من وجبات الطعام إلى موائد الدعم الإنساني: مؤثرون يناصرون غزة وسط مجاعة وصمت عالمي"



السويد 

في تحوّل لافت، بدأ العديد من صانعي المحتوى واليوتيوبرز المشاهير على مستوى العالم العربي والعالمي، التوجه نحو دعم غزة والتوعية بمعاناة سكانها، متخلين مؤقتاً عن محتوى الطعام والاستعراضات اليومية، لإفساح المجال لمأساة إنسانية تتفاقم أمام أعين العالم.

هذا ما قامت به أحد أشهر صناع المحتوى الخاص بالغذاء الصحي في السويد""ابتهاج العرينى"التى حاولت صفحتها لدعم غزة والتضامن معها عن طريق إضافة القليل من الملح على المياه على غرار ما يحدث فى غزة

 حيث قالت غزة اليوم لا تتضور جوعاً فقط تحت قصف الطائرات، بل أيضاً تحت وطأة الجوع المزمن، والعطش القاتل، وصمت العالم القاسي. في شوارع غزة، يُخلط الماء بالملح لتسكين بطون خاوية، لأن الطعام ببساطة غير موجود. الخبز بات رفاهية، الحليب ذكرى، وكلمة "عشاء" أصبحت غريبة على عالم الطفولة.


في زوايا البيوت، يهمس الأطفال: "أمي، أنا جائع"... فترد الأمهات بدموع صامتة، لا لضعفٍ فيهن، بل لأن ما من شيء يُعطى.

غزة تقاتل — لا فقط ضد الاحتلال، بل ضد الجوع، والعطش، وضد التجاهل العالمي. ومع كل هذا، تبقى شامخة، تطير بجناح الكرامة رغم خواء البطون.

فأين القلوب التي كانت تحترق لأجل غزة؟ أين الأيادي التي كانت تُمدّ في الأزمات؟ هل اعتدنا على وجعهم لدرجة أننا نسينا أنهم بشر أيضاً