اختفاء 106 راكب في نفق إيطالي منذ 100 عام.. وشهود عيان يحكون كابوساً مرعباً!
لغز قطار زانيتى و الاختفاء المريب
ميلانو
فى عام 1911 شهد واحدة من أغرب حوادث الاختفاء في التاريخ، حين تلاشى قطار كامل بجميع ركابه داخل نفق جبلي بإيطاليا دون أن يترك أي أثر، ليبقى اللغز محيراً حتى اليوم.
في ذلك العام، أطلقت شركة «زانيتي» الإيطالية قطاراً فاخراً غير مسبوق، موجهاً للأثرياء والنخبة، للتمتع برحلة أسطورية بين روما وميلانو عبر المناظر الطبيعية الخلابة. وقد نجحت الحملات الدعائية في جذب 106 راكب من كبار الشخصيات، الذين حجزوا مقاعدهم على متن القطار الذي وُصف بأنه «تحفة فنية على القضبان».
لكن المفاجأة كانت عند دخول القطار نفق «جبل لومباردي» بطول كيلومتر واحد، حيث اختفى تماماً بعد دخوله، ولم يخرج أبداً! وفقاً للشهود، كان من المفترض أن يعبر القطار النفق في دقيقة واحدة، لكنه بدلاً من ذلك «اختفى في الزمن» لمدة قرن كامل.
الناجيان الوحيدان من الحادثة، واللذان قفزا من القطار قبل اختفائه، وصفا الحادث بأنه **«أبعد من الخيال»**. أثناء استجوابهما، ظهرت عليهما علامات الذهول والرعب، وكأنهما شاهدا **«بوابة إلى عالم آخر»** أو كائنات غريبة. رفضا التفاصيل الدقيقة، لكن تصريحاتهما أثارت نظريات عن **«ثقب دودي»** أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
بذلت السلطات الإيطالية جهوداً مضنية للعثور على القطار، سواء عبر عمليات بحث برية وجوية أو حتى في المياه، لكن دون جدوى. حتى اليوم، يُعتبر الحادث أحد **أعظم الألغاز العالمية** التي حيرت العلماء والمهتمين بالظواهر الخارقة.
**هل ضاع القطار في زمن موازٍ؟ أم أنه تحول إلى «قطار أشباح» كما تروج الأساطير؟**
الغموض لا يزال قائماً.. والتكهنات مستمرة!