المرأة المصرية بالخارج.. شريك أساسي في مساندة الدولة وتعزيز دور القنصليات
لاهاى
بقلم الدكتور سميرة سليمان
في السنوات الأخيرة، برزت المرأة المصرية المقيمة بالخارج كأحد أعمدة القوة الناعمة للدولة المصرية، حيث لم تقتصر أدوارها على محيط الأسرة والعمل، بل امتدت لتكون حلقة وصل حقيقية بين الوطن وأبنائه في المهجر، وخاصة عبر القنصليات المصرية المنتشرة حول العالم.
تعزيز جسور التواصل
تلعب المرأة المصرية دورًا مهمًا في توطيد العلاقة بين الجاليات المصرية والقنصليات، من خلال المشاركة الفعالة في الفعاليات الرسمية والاحتفالات الوطنية التي تنظمها البعثات الدبلوماسية، وهو ما يعكس صورة مشرفة لمصر أمام المجتمعات المستضيفة.
دعم القضايا الوطنية
ساهمت المصريات بالخارج في دعم الدولة خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، حيث حرصن على الحشد والمشاركة الإيجابية، ونقلن صورة حضارية عن المرأة المصرية الواعية بحقوقها وواجباتها الوطنية.
قوة ناعمة ودبلوماسية شعبية
تمارس المرأة المصرية بالخارج دورًا في غاية الأهمية باعتبارها "سفيرة شعبية" لوطنها، من خلال المشاركة في الندوات والأنشطة الثقافية، وكذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تروج لصورة مصر الإيجابية وتواجه أي حملات مغرضة قد تستهدف الدولة.
دور إنساني ومجتمعي
لم تتوانَ الكثير من السيدات المصريات عن مساندة أبناء الجالية، خاصة في أوقات الأزمات، عبر التطوع في مبادرات ترعاها القنصليات أو منظمات المجتمع المدني، الأمر الذي يعكس تماسك الجالية ويعزز ثقة المواطنين بالخدمات القنصلية.
دعم اقتصادي وتنموي
إلى جانب الدور الاجتماعي، أسهمت المرأة المصرية بالخارج في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات المالية والمشاركة في مشروعات استثمارية، فضلاً عن الترويج للفرص الاستثمارية والسياحية في مصر عبر دوائر علاقاتها المهنية والاجتماعية.
المرأة المصرية في الخارج تمثل نموذجًا للانتماء والولاء الوطني، فهي لا تدعم الدولة من بعيد فحسب، بل تشارك بفاعلية في تعزيز دور القنصليات كسند للمصريين في المهجر، وتظل دائمًا صوتًا قويًا يربط مصر بأبنائها حول العالم.
رئيس مجلس اداره موءسسه سام لخدمه الجاليه المصريه هولندا