سوزان ساراندون، الحائزة على الأوسكار، تزور "أسطول الحرية" في خطوة دعم رمزية للقضية الفلسطينية
في خطوة جريئة تعبّر عن التزامها الإنساني ومواقفها السياسية الثابتة، ظهرت الممثلة العالمية الكبيرة سوزان ساراندون، البالغة من العمر 78 عامًا والحاصلة على جائزة الأوسكار، على متن إحدى سفن "قافلة الصمود – أسطول الحرية"، المتجهة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقد أثارت زيارة ساراندون المفاجئة اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث التُقطت لها صور وهي تلوّح من ظهر السفينة، إلى جانب عدد من الناشطين الدوليين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني. وصرّحت ساراندون:
وجودي هنا اليوم هو رسالة إلى العالم بأن الضمير الإنساني لا يمكن أن يصمت أمام الظلم، وأن غزة ليست وحدها."
وتُعد "أسطول الحرية" مبادرة دولية إنسانية تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ أكثر من 15 عامًا، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية، وأفرادًا من منظمات حقوقية من مختلف دول العالم.
يُذكر أن سوزان ساراندون عُرفت بمواقفها الجريئة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وشاركت سابقًا في عدد من الحملات المناهضة للحروب والتمييز العنصري، ما جعلها إحدى أبرز الأصوات الفنية المنحازة للعدالة الاجتماعية عالميًا.
