حكومة جيليازكوف تواجه تصويتًا خامسًا بسحب الثقة وسط اتهامات بالفشل في الأمن والعدالة
صوفيا
د.محمد كمال علام
تواجه حكومة رئيس الوزراء البلغاري روزن جيليازكوف، يوم الخميس 18 سبتمبر، تصويتًا خامسًا على سحب الثقة، وذلك بعد أسبوعين فقط من بدء الموسم السياسي الجديد. ويأتي هذا التصويت على خلفية اتهامات للحكومة بالفشل في إدارة قطاعي الأمن الداخلي والعدالة.
وقد تقدمت كتل "نواصل التغيير – بلغاريا الديمقراطية"، و"الأخلاق، الوحدة، الشرف"، و"التحالف من أجل الحقوق والحريات" بطلب التصويت، متهمة الحكومة بالتقاعس عن مواجهة الفساد المنهجي الذي – بحسب قولها – يُقوض مؤسسات الدولة لصالح فئة محدودة، على حساب المصلحة العامة. كما حملت المعارضة وزير الداخلية دانييل ميتوف مسؤولية الإهمال والعجز عن معالجة مشكلات الأمن الداخلي والتصدي للجريمة.
وتتوقع الكتل الثلاث أن يوحّد التصويت صفوف المعارضة البرلمانية بأكملها، إلا أن الحسابات تشير إلى أن عدد الأصوات المتاحة لا يتجاوز 105، وهو أقل من الحد المطلوب لإسقاط الحكومة (121 صوتًا).
من جهته، أكد رئيس الوزراء جيليازكوف أن حكومته ستواصل العمل طالما تحظى بدعم المكلّفين والأحزاب الائتلافية، مضيفًا أن "الهجمات السياسية" لن تُضعف الحكومة، بل تزيد من إصرارها على المضي قدمًا.
يُذكر أن حكومة جيليازكوف نجت قبل العطلة الصيفية من أربعة تصويتات مماثلة بسحب الثقة.