واشنطن تحدّث تحذيرات للسفر الى سبع دول حول العالم


واشنطن 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تحديث جديد لتحذيرات السفر شمل سبع دول في مناطق مختلفة من العالم، تراوحت بين وجهات سياحية معروفة وأخرى أقل زيارة، محذّرة من مخاطر تتنوع بين الإرهاب والجريمة والاضطرابات الأمنية.

ويأتي هذا التحديث بعد مراجعات سابقة أجرتها الوزارة مطلع العام الجاري، شملت تحذيرات متعلقة بالمكسيك، لتضيف الآن تحذيرات جديدة تخص دولًا في أوروبا، آسيا، وإفريقيا.

الإكوادور:

أبقت الخارجية الأمريكية على تصنيف الإكوادور ضمن المستوى الثاني، لكنها أضافت الإرهاب كعامل خطر جديد إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة. وشملت التحذيرات مناطق محددة في مدينة غواياكيل والمناطق الحدودية مع كولومبيا وبيرو، حيث تنشط جماعات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات.

جزر المالديف:

رغم شهرتها كوجهة سياحية فاخرة، أدرجت الخارجية الأمريكية خطر الإرهاب كتهديد محتمل في جزر المالديف، مشيرة إلى احتمال استهداف مواقع سياحية ومطارات وأسواق عامة. ودعت الزوار إلى توخي الحذر وتجنّب التجمعات الكبيرة، خصوصًا في الجزر النائية.

غينيا الاستوائية:

أضافت واشنطن تحذيرًا جديدًا بشأن التطبيق التعسفي للقوانين من قبل السلطات المحلية، ما قد يعرض الزوار للاحتجاز أو المضايقة دون أسباب واضحة. كما نبّهت إلى ضعف الخدمات الطبية وانتشار الجرائم الصغيرة، داعية المسافرين إلى حمل وثائقهم دائمًا وتجنب إظهار المقتنيات الثمينة.

كرواتيا:

ورغم تصنيفها ضمن الوجهات الأكثر أمانًا، حذرت الخارجية الأمريكية من وجود ألغام أرضية غير منفجرة في بعض المناطق الجبلية بمقاطعتي كارلوفاتش وليكا-سنج، بقايا من النزاعات السابقة. ونصحت السياح بالالتزام بالمسارات المحددة حتى اكتمال عمليات إزالة الألغام بحلول عام 2026.

رومانيا وبلغاريا:

أبقت الوزارة على تصنيف البلدين ضمن الوجهات الآمنة، مشيرة إلى استقرار الأوضاع الأمنية فيهما، فيما أشارت إلى احتمال وقوع زلازل في رومانيا كخطر طبيعي محتمل.

السودان:

جدّدت الولايات المتحدة تحذيرها من السفر إلى السودان بسبب استمرار القتال العنيف في الخرطوم وإقليم دارفور. وأكدت أن السفارة الأمريكية مغلقة وغير قادرة على تقديم خدمات الطوارئ، في ظل انتشار جرائم الخطف والسطو وانهيار النظام الصحي.

ويؤكد هذا التحديث استمرار السياسة الأمريكية في مراجعة دورية لتحذيرات السفر وفقًا للظروف الأمنية المتغيرة حول العالم، بهدف حماية مواطنيها وضمان سلامة المسافرين الأمريكيين في الخارج.