المركز السويدي لتنمية ودمج اللاجئين يدين مجزرة بارا ويطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل في السودان

 


ستوكهولم 

أدان المركز السويدي لتنمية ودمج اللاجئين بشدة المجزرة المروّعة التي شهدتها مدينة بارا بولاية شمال كردفان في السودان، بعد أن اقتحمت عناصر من قوات الدعم السريع المستشفى الطبي في المدينة وارتكبت أعمال قتل استهدفت الأطباء والكوادر الطبية والنساء الحوامل والمواليد، واصفاً ما جرى بأنه جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وقال المركز في بيان صادر عنه اليوم إن ما حدث في بارا يمثل "فصلاً جديداً من الفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين في السودان منذ اندلاع الحرب"، محمّلاً قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي وصفها بأنها ترقى إلى جرائم حرب.

ودعا المركز الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف نزيف الدم في السودان، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي والإغاثي، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

كما حثّ المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري في السودان، مؤكداً أن استمرار الصمت الدولي يمثل تواطؤاً غير مباشر مع مرتكبي الجرائم، وإهانة لمبادئ العدالة والإنسانية.

وختم المركز بيانه بالتعبير عن تضامنه الكامل مع الشعب السوداني، داعياً إلى وقف الحرب فوراً، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والسلام.