منتدى البحوث الاقتصادية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعلنان نتائج المسح الرابع لسوق العمل المصري ٢٧ أكتوبر2019
الوكالة الكندية للانباء-fathy el dapa
يعلن منتدى البحوث الاقتصادية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نتائج المسح الرابع لسوق العمل المصري عن عام ٢٠١٨ وذلك يوم ٢٧ أكتوبر الجاري. يتم الإعلان في اليوم الأول من فاعليات مؤتمر (سوق العمل المصري - الواقع والسياسات) والذى سينعقد بالقاهرة يومي ٢٧ و٢٨ أكتوبر .
يقيس المسح عددا من المؤشرات المتعلقة بالعمال ونشاط سوق العمل والوضع الاقتصادي للأسر المعيشية التي شملها البحث وهى أكثر من ١٥.٧ ألف أسرة وممتلكاتها وحالتي التعليم والصحة بها والزواج والهجرة الداخلية والخارجية، كما يقيس مدى استقرار العمالة ومقدار مشاركة المرأة في سوق العمل والأمن الغذائي للأسر وطريقة تعاملها مع الصدمات وغيرها من المؤشرات السكانية والجغرافية ذات الصلة.
يتحدث أمام المؤتمر ويحضره ويشارك في أعماله معالي الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والسيد اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وممثلون لمجموعة البنك الدولي واليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس القومى للمرأة ومنظمة الهجرة الدولية ومنتدى السياسات الصحية ومنظمة العمل الدولية (مكتب القاهرة) والوكالة الفرنسية للتنمية. كما يقود جلسات المؤتمر ويقدم الأوراق البحثية ويعلق عليها عدد وافر من ألمع الخبراء والأكاديميين في مصر والمنطقة والعالم.
من جانبها، قالت الدكتورة شيرين غنيم - القائم بأعمال مدير منتدى البحوث الاقتصادية- أن دراسة سلوكيات سوق العمل وحركيته مكون محورى فى دفع عملية التنمية في مصر وخلق فرص عمل جديدة وأضافت أن البيانات الدقيقة والشاملة هي أساس إجراء أي بحث علمي سليم ولذلك استثمر المنتدى الكثير من الوقت والجهد في تنفيذ مسوح العمل بمصر على مدى العشرين عاما الماضية وصولا إلى مسح ٢٠١٨ بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ونوهت إلى الجهد العلمى و البحثى الضخم الذي قام به فى هذا السبيل الدكتور راجي أسعد زميل البحوث بمنتدى البحوث الاقتصادية وعضو مجلس الإدارة والأستاذ بجامعة مينسوتا لإنجاز هذا العمل وهو والفريق الذي يعاونه بل وتقديم خبرته إلى دول عربية مثل الأردن وتونس. أوضحت الدكتورة شيرين أن الدكتور راجي أسعد سيلقى في الجلسة الأولى محاضرة يقدم فيها المسح ويعرض تطورات سوق العمل المصري من عام ١٩٩٨ وحتى عام ٢٠١٨ ويلى ذلك سبع جلسات أخرى خلال اليومين تعرض وتناقش وتحلل سوق العمل من كل جوانبه مع التركيز على النوع الاجتماعي ودرجة التأثر بالعوامل الاقتصادية وكفاءة وشمول إجراءات الحماية الاجتماعية القائمة. واختتمت بالقول أن البحوث الجيدة وأوراق العمل القوية ليست كافية إذ يتعين معها إيجاد الروابط المستمرة والفعالة بين البحوث وصناعة السياسات والقرارات حتى يحدث التطور المنشود وأضافة أن ذلك هو النهج الذي يسير عليه منتدى البحوث منذ تأسسه في عام ١٩٩٣ ولذلك فإنه يحرص فى كل المؤتمرات على مشاركة كافة الأطراف المعنية من خبراء وباحثين وشخصيات عامة وصناع قرار وممثلي مجتمع الأعمال والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة وجدير بالذكر أن المؤتمر خصص الجلسة الختامية لحوار موسع حول سياسات سوق العمل في مصر على أمل بلورة توصيات مفيدة لصانعي القرار وللمجتمع وشركاء التنمية.