غضب فى مصر بسبب وفاة طفلة صعقا بالكهرباء بعد هطول الامطار ومطالبة بمحاسبة المسئول

الوكالة الكندية للانباء 
 سيطرت حالة من الحزن والغضب على رواد مواقع التواصل الاجتماعى، عقب انتشال الطفلة مروة صادق عبد المجيد من مياه الأمطار توفيت إثر صعقها بسلك كهرباءٍ أثناء عودتها من الدرس بمدينة العاشر من رمضان.
وتحت عناوين متكررة “حاكموا القتلة”، شنَّ النشطاء هجومًا لاذعًا على مسئولى الانقلاب العسكرى، مطالبين بمحاكمة فورية لقتلة الطفلة البريئة.
وغرَّد مصطفى: “بأى ذنب قُتلت!، مصر أد الدنيا تموت فيها طفلة صقعًا بالكهرباء فى أول يوم شتاء بمصر. وكتبت دميانة: “قلبى وجعنى.. إزاي حتكون صدمة أمها بعد الوفاة دى.. دولة جبانة قاتلة”. وكتب مصعب: حاكموا القاتل واصعقوه كما صُعقت هذه البريئة فى الكهرباء.. القصاص العادل”.
وشهدت القاهرة والجيزة بمناطق متعددة سيولًا من الأمطار فى أول يوم من هطول الأمطار، ما تسبّب فى غرق الشوارع الرئيسية، ودخول المياه إلى الصالات الرئيسية لمطار القاهرة، كما غرقت الأنفاق وتعطّلت المواصلات لعدد من الساعات الطويلة.
وواصل النشطاء حديثهم: حيث قال “نور سامى”: المشكلة أصلا أن الأرصاد عارفة حالة الجو من قبلها بـ3 أيام.. ده أنا كل شويه يجيلي نوتفكيشن إن الدنيا هتمطر أمطار غزيرة وشديدة لمدة الـ3 أيام الجايين.. يعني الأرصاد بلغت المواطنين ونسيت تبلغ الحكومة مثلا!”.

الناشط أحمد وجَّه حديثه للمنقلب السيسى فكتب: “يا رب يوجع قلبك زي ما أنت واجع قلب الناس.. مش شاطر غير في الاعتقالات”.


أما شريف شيكو فقال: “الفشل هيفضل محاوطنا بكل شبر في بلدنا.. ليه مايبقاش فيه صفايات مياه في كل شارع.. ليه مانحافظش على أرواح البشر .وعلّق “سيمو على”: “طبعا لازم يحصل كده في بلد مش فاضية غير أنها تبني قصور”.
وكتب ناصر الكيس: “نتيجة صعق بالكهرباء بسبب الأمطار في العاشر واتصلوا بالإسعاف وهيئة الكهرباء عشان يفصلوا الكهرباء وينتشلوها.. لا الكهرباء قطعوها ولا الإسعاف جت ولا حياة لمن تنادي.. وفي الآخر الأهالي استعانوا بصاحب لودر ييجي ينتشلها.. للدرجة دي وصل بينا الحال إن من ساعتين الأمطار تبوّظ الطرق وحركة السير توقف وبناتنا تتكهرب وتموت!.. الله يرحمها”.توفيت طفلة مصرية صعقاً بسبب الأمطار التي سقطت أمس على بعض محافظات البلاد، وأثار مشهد انتشال جثتها صدمة المصريين على مواقع التواصل.

وتلقى مدير أمن الشرقية شمال البلاد بلاغاً بوفاة طفلة تدعى مروة صادق عبد المجيد من مدينة العاشر من رمضان صعقاً، عقب استنادها على عامود إنارة هرباً من الأمطار الغزيرة التي سقطت الثلاثاء لتصعق وتلقى حتفها على الفور. وسقطت جثة الطفلة في المياه التي أغرقت الشارع، وتم الاستعانة ببلدوزر لانتشال جثتها.

وتبين أن الطفلة كانت عائدة لمنزلها في الحي الـ 14 بالمدينة بعد انتهائها من تلقي درس خصوصي، وهطلت عليها الأمطار بغزارة، فتحصنت بعامود إنارة لتلقى مصرعها على الفور، بعد تعرضها للصعق الكهربائي.

وأثار مشهد انتشال جثة الطفلة صدمة المصريين وسط صراخ النساء، اللائي ذهلن من قسوة الواقعة. ومن المقرر أن يؤدي الأهالي صلاة الجنازة على الطفلة ظهر اليوم الأربعاء، فيما أخطرت النيابة التي تولت التحقيق وكلفت المباحث بإجراء تحرياتها حول الواقعة.