آل روتشيلد عائلة تحكم نصف العالم وتتحكم فى قرارات الدول



الوكالة الكندية للانباء
عائلة روتشيلد:، عائلة يهودية ألمانية غنية جداً، لدرجة أنها تُقرِض الدول الأموال والذهب مما يجعل لها هيمنة على تلك الدول وعلى سياساتها وقراراتها، تأسست على يد إسحق إكانان وبزغت في العصر الحديث، وأما لقب "روتشيلد" فهو يعني "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس 
حين نتحدث عن الدهاء المفرط، الثراء الفاحش والسلطة المطلقة مجتمعين في آن واحد، فنحن حتماً نعني بذلك عائلة روتشيلد اليهودية، عائلة من طراز آخر، تخطت كل الأعراف وتجاوزت كل القوانين حتى سادت العالم وأحكمت قبضتها عليه!

هي عائلة ذات أصول يهودية ألمانية، بلغ صيتها أرجاء العالم بسبب قوة نفوذها وثرائها الذي لم يسبق له مثيل، إذ تملك فعلياً نصف ثروة العالم، وإن تكلمنا بلغة الأرقام فهي تمتلك ما يعادل 500 تريليون دولار أمريكي. مؤسس هذه العائلة هو “إسحق إكانان”، أما لقَب “روتشيلد” فيعني في حقيقته “الدرع الأحمر” في إشارة إلى “الدرع” الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16.
لم يمتد زحف آل روتشيلد إلى أقطار العالم ومؤسساته المختلفة بالمال فقط، بل كان التخطيط  المحكم و الدهاء الخارق لبنة هذا الانتشار، ففي عام 1821 قام تاجر العملات القديمة “ماجيراشيل روتشيلد” بإرسال أولاده الخمسة إلى كل من إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا، على أن تكون مهمتهم السيطرة على النظام المالي لأهم بلدان العالم آنذاك، وذلك عبر تأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، ومن ثم تتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح لأبناء الجالية اليهودية في العالم كله، كما ألزم أبناءه بالزواج من يهوديات من عائلات ثرية لضمان المحافظة على الثروة وعدم ضياعها
عائلة روتشيلد من أشهر العائلات على مستوى العالم، وهي ذات أصول وجذور يهودية ألمانية المنشأ، وما تسبب في ذيوع صيت تلك العائلة، هو ثروة أفرادها الهائلة، حيث يمتلك أفراد عائلة روتشيلد، نصف ثروة العالم، بل ويقومون بإقراض الحكومات والدول أيضًا .
روتشيلد والسلطة
عائلة روتشيلد، إمبراطورية الثراء، باعت فجأة آخر ما كانت تملكه من منشآت في النمسا، منهية بذلك تاريخًا من العلاقة المتقلبة عمرها 200 عام، وتعود إلى أيام الإمبراطورية النمساوية.

 ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بأنها ذات صلة، أن فرع العائلة المصرفية الذي تمثله الوريثة ”بيتينا بر“، وافق على بيع صندوقين استثماريين يمتلكان 17300 فدان من أراضي الغابات جنوب النمسا لشركة برنزورن القابضة، ومقرها فينا.
 ويشار إلى أن رئاسة هرم إمبراطورية روتشيلد يتولاها البارون ديفيد دي روتشيلد رئيس البنك المسمَّى باسم العائلة التي تسلسلت في ستة أجيال حتى الآن.ووصف مؤرخ عائلة روتشيلد رومان ساند غروبر، الذي نشر كتابًا بعنوان ”روتشيلد: صعود وسقوط العائلة  الكونية“، الخطوة الأخيرة ببيع هذه الممتلكات في النمسا بأنها نهاية مئتي سنة من علاقة  متقلبة كانت عائلة هابسبرغ الحاكمة في النمسا منحت فيها آل روتشيلد صفة النبلاء، ثم جاء الجناح الكاثوليكي من آل هابسبرغ  لينأى بنفسه عن آل روتشيلد كونهم يهودًا
آل روتشيلد عائلة “يهودية” تملك نصف الكرة الأرضية !!!
روتشيلد” اسم مميز لعائلة يهودية من أصل ألمانى ومعناه “الدرع الأحمر”، ويعتبر إسحق إكانان الأب الروحى، ومؤسس العائلة. والتحقيق التالى يكشف عن كيفية تكوين “آل روتشيلد” ومخططات نشر نفوذهم حول العالم للسيطرة على السلطة والمال وبناء تاريخ جديد للدولة اليهودية.
نشأة العائلة ..

كان لـ”أمشيل روتشيلد” خمسة أبناء فقرر إرسالهم إلى 5 دول أوروبية من أجل السيطرة عليها، وعلى مجريات الأمور هناك.. كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة فى تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها. ووضع “روتشيلد الأكبر” قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح.
وجاء توزيع الأبناء كالتالى: ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قرارًا بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد.
وحدد الأب للأبناء قواعد صارمة ومنها عدم زواج أى رجل من أفراد العائلة إلا بامرأة يهودية لضمان الحفاظ على الثروة.
إحكام السيطرة ..
وبدأت العائلة فى التوغل داخل الأروقة السياسية عبر التودد للعائلات المالكة حول العالم وكوّنت شبكة علاقات واسعة وحصلت من خلالها على تسهيلات كبيرة فى أعمالها مما سهل فى مد نفوذها، فيما بدأت المؤسسات التابعة للعائلة أعمالها فى معظم دول أوروبا بمشروع شق خطوط السكة الحديد بإنجلترا ولاقى المشروع نجاحًا عظيمًا مما أدى إلى انتشاره بجميع أنحاء أوروبا من خلال مؤسسات العائلة.
ولم تسلم مصر من مطامع تلك العائلة حيث وضعت نصب عينيها قناة السويس فقامت بمد الحكومة البريطانية بقرض كبير حتى يتسنى لها شراء أسهم القناة.
واتجهت بعد ذلك إلى الاستثمار فى مجالات أخرى مثل صناعة الأسلحة والأدوية والسفن حيث شاركت فى تغطية كافة الحروب التى حدثت منذ ذلك التوقيت حتى الآن سواء بالسلاح أو الدواء أو النقل للمعدات والجنود.
إقامة الدولة اليهودية ..
استخدمت عائلة “روتشيلد” نفوذها القوى وثرواتها الطائلة فى الضغط على الحكومة الإنجليزية باستغلال احتياج بريطانيا للأموال بعد أن أوشكت على إعلان هزيمتها فى الحرب العالمية أمام جيش ألمانيا وقتها، فقدم “آل روتشيلد” القروض للملكة المتحدة بسخاء، وكان المقابل تفعيل وعد بلفور الذى صدر عن وزير الخارجية البريطانى سنة 1917.
وسمح الوعد الذى يعتبر نموذجا صارخا على إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، بإنشاء وطن قومى لليهود على أرض فلسطين، كما موّلت عائلة “روتشيلد” عمليات هجرة اليهود وتمويل المستوطنات ومد عصابات اليهود بالسلاح لطرد السكان العرب الأصليين من أراضيهم.
العائلة الآن ..
أما الآن فتعتبر عائلة “روتشيلد” هى أغنى عائلة عرفها العالم وتسيطر على نصف ثرواته وهى المتحكمة بأسعار الذهب حول العالم، والمتحكمة فى الإعلام الأمريكى وتملك معظم بنوك العالم وتمتلك محطة الـ(CNN)، كما تمتلك هوليوود، والغريب فى الأمر أن أفراد العائلة لا يظهرون للعلن كثيرا ولا يتعاملون بأسمائهم الحقيقة.