مينجو توشيهيرو :النقص الحاد للسكان فى اليابان يجبر الحكومة على تغير سياستها فى استقبال المهاجريين

تصوير جاسر فتحى الضبع 

مينجو:هناك الكثير من المدارس وخطوط النقل تم اغلاقها بسبب ندرة السكان 
اليابان لاتستقبل اللجوء الا فى حدود قليلة وهى نهج حكومى منذ سنوات كثيرة 

الوكالة الكنديةللانباء-fathy el dapa

تشهد اليابان سياسة جديدة فى تغير قوانين الهجرة  والانفتاح على العالم الخارجى فى ظل نقص حاد فى اعداد السكان على مدار الاعوام السابقة جعل الحكومة تقف عاجرة امام هذا التحدى والذى يجبرها على تغير سياستها الرامية الى ضخ المزايد من العمال الماهرة  فى اغلب القطاعات الصناعية
في شهر ديسمبر عام 2018، قامت الحكومة أخيرا بتعديل قانون إدارة الهجرة بعد نقاش محتدم بين الحزب الليبرالي الديمقراطي والمعارضة في البرلمان، وأقرت إنشاء مؤهل إقامة جديد تحت اسم ”نظام المهارات المحددة“. وفي السنوات الأخيرة يستمر ظهور حالات ”الإفلاس بسبب نقص اليد العاملة“ بسبب النقص الكبير فيها. ولكن أخيرا بدأت الحكومة بالتحرك، وبدأت تبحث عن تشغيل العمال الأجانب بشكل رسمي في قطاعات الياقات الزرقاء (القطاعات التي يتطلب العمل فيها جهدا جسديا كأعمال البناء والزراعة وغيرها)، بناء على طلب من اتحاد الأعمال الياباني. وكانت نتيجة ذلك إنشاء مؤهل إقامة يُدعى ”مهارات محددة“. وينقسم مؤهل إقامة المهارات المحددة إلى المؤهل رقم 1 الذي تبلغ مدة الإقامة فيه 5 سنوات على الأكثر، ولا يتم السماح للعائلة بمرافقة الشخص المقيم، والمؤهل رقم 2 الذي يتم السماح بتجديد مدة الإقامة فيه. وحتى الآن يقتصر مؤهل المهارات المحددة على 14 نوعا من أعمال الياقات الزرقاء.
بالمقابل، تؤكد الحكومة أن النظام الجديد ليس سياسة هجرة. ففي العاشر من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2018 علق رئيس الوزراء شينزو آبي على تعديل قانون الهجرة في ختام جلسة البرلمان قائلا ”لقد قلت أكثر من مرة أن هذا النظام ليس ما يدعى سياسة هجرة، ردا على الذين يشعرون بالقلق من كون هذا النظام عبارة عن سياسة هجرة. ويوجد حد أعلى واضح لعدد الأشخاص المقبولين. وأيضا سيتم تحديد فترة الإقامة. فهذه ليست سياسة هجرة كالتي يقلق منها الجميع“. ويمكن القول إن هذا التصريح جاء بناء على الحساسية القوية للمهاجرين والمخاوف الأمنية بين الناس.

 وفي الواقع تتراجع بشكل متسارع معارضة الهجرة بين المواطنين. وخلال السنوات الخمس الماضية ازداد عدد السياح الأجانب بمقدار عشرين مليون سائح سنويا، لكن الأوضاع الأمنية لم تتدهور. ويمكن القول إن انخفاض عدد السكان أصبح أكثر خطورة، وأدرك الكثير من المواطنين أن المجتمع الياباني لن يقف على قدميه من دون الأجانب.
مينجو توشيهيرو المديرالتنفيذي لمؤسسة اليابان للتبادل الدولي القى محاضرة فى القاهرة فى الاسبوع الماضى  فى سلسلة ندوات تعقدها المؤسسة اليابانية بالقاهرة وذلك للتعرف عن قرب بالثقافة اليابانية فى مصر  بجانب خلق حالة من التواصل بين البلدين 
وذلك للكشف عن السياسة الجديدة للهجرة خلال هذة الفترة حيث اضاف توشيهيرو فى تصريحات بصحفية  ان اليانان تعد احد اهم الدول المتقدمة فى العالم حيث تحتل المرتبة الثالثة عالميا  ضمن اقوى اقتصاديات فى العالم  وهذا بفضل السياسة الاقتصادية التى تنتهجها اليابان فى النمو الاقتصادى الاانا نقص العماالة يمثل تحدى كبير بسبب سياسات اليابان التى تميزت بالانغلاق على ذاتها وعدم فتح باب الهجرة لعدة سنوات  والذى انعكس بالسلب على اعمار السكان فى اليابان
واشار مينجو ان عدد المسنين  يمثل شريحة كبيرة فى اليابان يعادلة انخفاض فى اعداد المواليد وخلال العشر سنوات القادمة سوف يكون هناك انخفاض فى اعداد السكان بصورة عامة  ويتضح ذلك من ارتفاع عدد الفئة العمرية الاكثر من 70 عاما فى المقابل انخفاض الفئة العمرية للشباب
واشار ان اذا استمر الوضع على هذا المنوال سوف نجد ان عام 2053 نجد الاعمار التى تبلغ سن 80 هو يمثلون السود الاعظم من عدد سكان اليابان
 
وذكر ان معظم المحافظات تعانى من نقص شديد وهذا جعلها مناطق غير مؤهولة بالسكان حيث اضرت الحكومة بالقيام بعدد من الاجراءات بسبب نفص السكان فعلى سبيل المثال تم اغلاق 5801 من عام 2002 الى 2013بسبب عدم وجود طلاب بجانب اغلاق محطات قطارات لعدم وجود ركاب حيث ان هناك قرى كاملة لايوجد بها احد
واشار فى تصريحاتة ايضا ان اليابان تتمتز بعدم قبول اللجوء بكل انواعة وانة فى حالة وجود ذلك سوف يتم التعامل معهم بنوع من الانعزال ووضعهم فى اماكن محددة بجانب وخلال هذة الفترة لايتم دمجهم فى سوق العمل او بمعنى اخر عدم اتاحة فرص عمل لهم لذلك تجد اليابان بعيدة عن مسالة اللجوء لهذة الاسباب
وذكرمينجو ان عزوف العديد من الشباب عن الزواج والاتجاة الى العمل والسفر والترفية جعل اليابان امة العواجيز واحد الاسباب التى يرددها الشباب عن العزوف عن الزواج هو ثبات الدخل وانخفاضة بسبب سياسة الحكومة فى هذا العامل
وذكر انة لايوجد متطوعين للجيش الوطنى  وهذا يمثل تحدى امام اليابان والتى تفكر فى استخدام الربوت داخل الجيش مثل استخدام الوسائل اتلحديثة فى المقابر والتى تختلف فى كونهاعلى هيئة مبانى وليس مسطحة ويتم استخدام العديد من وسائل التكنولوجية التى تتميز بها اليابان