تأسيس المجلس القبطي الأمريكى بنيويورك


الوكالة الكندية للانباء -fathy eldapa
دشنت شخصيات عامة ونشطاء أقباط في الولايات المتحدة الأمريكية المجلس القبطي الأمريكي، الذي يضم مجموعة من الكفاءات المصرية التي تعيش في شمال شرق أمريكا، خصوصا في ولايتى نيوجرسي ونيويورك.
ويترأس المجلس المحامية الشهيرة في الولايات المتحدة، إيريني بخيت، محامية حكومية في كبرى المحاكم الأمريكية، وتتقلد العديد من المناصب المرموقة، وتم اختيار الدكتور أشرف عشم الله كنائب الرئيس، وهو صيدلي مشهور له باع طويل في العمل التطوعي والقبطي، ويضم المجلس في عضويته الدكتور أيمن فرج، استشاري التخدير وعلاج الآلام، والدكتور يعقوب كيرياكوس، الناشط الكبير، ومايكل ليون الذي يدير إحدى كبرى شركات التأمين والمحاسب الكبير جوزيف بطرس ومن الشباب هاني زيون.
وقال الدكتور أشرف عشم الله لـ«المصرى اليوم» إن أهداف المجلس زيادة الوعي السياسي للمصريين بالخارج ومساعدتهم على أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم الجديد وحثهم على التسجيل للانتخاب والخروج والمشاركة الفعالة لجعل صوتهم مسموعا والعمل على الانخراط في الأحزاب ليكون لهم دور فعال في الحياة الاجتماعية والسياسية في المجتمع الذين يعشون فيه ويهدف أعضاء المجلس إلى التركيز على الجيل الثاني المولدين في أمريكا لأنهم نواة المستقبل.
هذا بالإضافة لتأهيل مجموعة من الجيل الثاني للمنافسة في انتخابات المحليات والولاية لمحاولة الوصول إلى حلمهم الكبير النجاح في انتخاب عضو كونجرس ذي خلفية قبطية ليكون صوتهم المعبر عنهم وعن بلدهم مصر في أمريكا والمحافل الدولية.
وأكد أنه سيتم فتح باب العضوية في القريب العاجل لجميع المصريين، وهناك خطة لفتح فروع للمجلس في جميع الجامعات والولايات الأمريكية لتكوين كيانا قويا محترما له تأثير على أرض الواقع، وأكد جميع أعضاء المجلس أن الهدف الأساسي للمجلس هو الجيل الثاني، ولذلك تم اختيار «ايريني»، رئيسة بالإجماع، لأنها من الجيل الثاني ويسهل لها التواصل معهم.
وشارك في الافتتاح وفد من مجلس النواب، ضم النائب عماد جاد، والنائبة نادية هنرى، والنائب جمال الشريف، والنائب خالد عبدالعزيز شعبان، والنائب حسين أبوجاد
ومن ناحية اخرى أشاد نواب البرلمان المصرى بتأسيس ” المجلس القبطي الامريكى ” بنيويورك الذي قاما بتدشينه الدكتور جوزيف إبراهيم استشاري علاج الآلام وجراحة العمود الفقري بنوجيرسى والدكتور أشرف عشم الله الصيدلي والقيادي بنيوجيرسى، وذلك فى حفل التدشين الذي أقيم أمس بنيوجيرسى بحضور ممثل القنصلية المصرية وعدد من القيادات المصرية بأمريكا.
وقال الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب، ان إنشاء المجلس فكرة جيده من اجل الترابط بين أبناء الوطن بالخارج ووطنهم الأم ، والتواصل في كيفية استغلال الكوادر الناجحة في خدمة وطنهم ، وشار ان الأولويات المصرية الان هي التنمية والتعليم وزرع القيم المصاحبة للديمقراطية مثل التسامح والمواطنة ، لأن المجتمع يحتاج لبناء وترسيخ قيم جديدة قبل ان نتحدث عن الديمقراطية ، لان الميراث المصرى ثقيل بعد أكثر من 40 عاما من التدهور المجتمعي
وأضاف جاد أنه يتمنى أن يتم توسيع هذا المجلس الجديد بإنشاء فروع له في الولايات الأمريكية المختلفة خاصة كاليفورنيا التي تضم عدد كبير من الجالية المصرية ، والتأكيد على أهدافه وعمله مشيرا ان التجارب العملية هي التي ترسخ المحبة والمودة مثل ما يقدمه الدكتور مجدي يعقوب في مركزه بأسوان ، فالمحبة ليس بالتقبيل والأحضان لكن يجب ان ترتقي لخطوات على الأرض .
من جانبه قال النائب خالد شعبان عضو مجلس النواب: عندما نتحدث فنحن نتحدث عن الإنسانية بالمعنى الحقيقي دون تمييز وهو ما نعمل على ترسيخه من خلال تقديم أعمال وتجارب على الأرض من خلال أنشطة مجتمعية ، ولذا فكرة إنشاء المجلس جيده في خلق تجمع مصري للتفاعل بين أبناء الجالية لخدمة وطنهم والتواصل مع الأجيال المختلفة ، مشيرا انه عندما يخرج خارج البلاد فيخلع ثوب المعارضة ويرتدى ثوب الوطنية لان اى مصري بالخارج يجب ان يكون سند لبلده.
وأضاف شعبان أن مصر تتغير كثيرا ، وان يشهد قلة الحدة الطائفية منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى منصة الحكم واتخاذه عدد من الإجراءات لدعم المواطنة وتجديد الخطاب الديني ، وتابع ان كيان اى دولة يقوم على وجود فكر وبرنامج فجماعة الأخوان الإرهابية فشلت لأنها لم تملك برنامج اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي سوى ” طائر النهضة ” الذي سقط معهم ـ فالجماعة لم تملك سوى شعار الإسلام هو الحل دون تقديم حلول على ارض الواقع ، ولكن الان هناك برنامج لكل المصريين نسعى لدعمه في بناء الوطن .
وهذا ما أكده النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب عن ضرورة زيادة التفاعل بين المصريين بالخارج والوطن والاستفادة من تجاربهم وهو ما يحاول الرئيس تفعيله من خلال برامح مع المصريين الخارج واتساع قاعدة الحوار مثل منتدى شباب العالم ، وهو يعلم تماما أهمية أبناء الوطن في الخارج.
وقدمت الدكتورة نادية هنري عضو مجلس النواب الشكر للدكتور جوزيف إبراهيم والدكتور أشرف عشم الله ورئيس المجلس الآن الشابة إيريني بخيت، وأكدت أن أى قوة دولة يجب أن تحظى بدعم شعبي وما يحدث الآن من إنشاء المجلس هو دعم لمصر من خلال التفاعل بين أبناء الجالية وان وجود عدة كيانات خارج الوطن أمر لا يقلق وإنما المهم هو كيفية التعاون بين هذه الكيانات من اجل تقديم الاستفادة والدعم للمصريين.


شارك في الاحتفالية عدد من الشخصيات القبطية بأمريكا وعدد من نواب البرلمان منهم ضم النائب الدكتور عماد جاد، والنائبة الدكتورة نادية هنري، والنائب جمال الشريف، والنائب خالد عبد العزيز شعبان، والنائب حسين أبوجاد وحضور المستشار أحمد رحمي ممثلا للقنصلية المصرية بنيويورك ودكتور رضا عبد الرحمن ودكتور محمد السعدني والمهندس مجدي دوس سحر حبيب ورجل الأعمال عصام يوسف وجوزيف بطرس أعضاء بورد الصالون الثقافي العربي الأمريكي ولفيف من شعب الجاليه المصريه ، والقيادى سامى محارب ونبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين.