رلى نصر:قيام ياسمين مزاوى بحمل وإيقاد شعلة الاستقلال هو وصمة عار لها
![]() |
رلى مزاوى داعم مستمر للقضية الفلسطنية |
الوكالة الكندية للانباء -fathy eldapa(خاص)
على حد قولها ان ماسوف تقوم به ياسمين مزاوى التى تعمل
مسعفة فى ايقاد شعلة الاستقلال الاسرائيلى هو وصمة عارسوف تطاردها طول العمر
هذة التصريحات
التى جاءت على لسان رلى نصر مزاوى أخصائية نفسية أنا لم اتواصل مع ياسمين... لا اعرفها
بشكل شخصي، لكن نحمل نفس اسم العائلة...
من يسقط في هذا الحضيض ويكون مسرورا ومتأثرا لهذا كما ظهر
في الفيديو الذي يوثق لحظة إخبارها بالأمر من قبل الوزيرة العنصرية ريچيف، فلا جدوى
من التواصل معه.
واشارت رولا التى تدافع بشكل كبير عن القضية
الفلسطنية ان موقفي واضح، اوضحته في ستاتوس
أعلن براءتي من المدعوة أعلاه واهلها وكل من يمشي في درب الصهيونية أو يشعر بحاجة إلى
مسايرة هذه الحركة العنصرية الاستعمارية التي هجّرت وقتلت وأسرت ابناء شعبنا...
ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وان أهلي هم ابناء شعبي في المخيمات وهم أصحاب الأرض
الأصليين... وعائلتي هم الأسرى وأهاليهم وأهالي الشهداء.. ورفاقي من يؤمنون بالعودة
ويسعون لأجلها.
الشعلة الوحيدة التي يشرفني أن أشعلها هي شعلة العودة، شعلة
الضمير الانساني، شعلة فلسطين.. سأشعلها هذا العام من على شرفة بيتي بالتزامن مع إشعالها
من قبل أبناء شعبي في كل مكان.
وكتبت رولا على حسابها الشخصى انه في الساعات الأخيرة وصلني
العديد من الرسائل من أصدقاء يسألونني عن المدعوة ياسمين مزاوي والتي ستضيء إحدى الشعلات
في يوم "استقلال اسرائيل".
غني عن التفسير والتعريف أن كل من يضيء هكذا شعلة هو صهيوني/ة،
كان يهوديا أو مسيحيا أو مسلما أو درزيا أو بوذيا أو سيخيا أو ملحدا، من تل أبيب أو
نتانيا أو بني براك او من نوف هچليل او الناصرة، ومن اي عائلة كانت.
المدعوة شاركت في زيارة "معسكرات الإبادة" في بولندا
قبل أربع سنوات، وتطوعت وقدمت الخدمة المدنية في "نجمة داوود الحمراء" بكل
فخر.. صرحت في محادثة متلفزة مع العنصرية أم الريچيف أنها تعلمت من والديها ان تحمل
إرث دمج "العرب" مع كل "شعب اسرائيل"....
الحديث عن أشخاص يدرون بالضبط ما يفعلون، ليسوا جزءا من أبناء
شعبنا الفلسطيني ولا يمتون الينا بصلة. هم صهاينة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
بخصوص كورونا انت تقصد العمل وليس العمالة... الكثير من العمال
الفلسطينيين يعملون في الداخل، وعندما يتم اكتشاف اعراض المرض عليهم تلقيهم "إسرائيل"
على الحواجز للتخلص منهم.
بالنسبة للكنيست والنواب العرب، أنا مقاطعة الإنتخابات الكنيست
الصهيوني. الكنيست هو المجلس التشريعي للحركة
الصهيونية التي شردت وقتلت أبناء شعبنا، لذلك لا يحب أن نكون هناك.
وقع اختيار وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية، ميري ريغيف،
على المُسعفة العربية ياسمين مزاوي (21 عامًا) من مدينة نوف هجليل-الناصرة العليا سابقا
والتي تعمل ضمن طواقم نجمة داوود الحمراء لإيقاد شعلة -الإستقلال- الـ72 لإسرائيل ضمن
الاحتفالات التي ستجرى إحياءً للذكرى. وقد حرصت ريغيف على تبليغ ياسمين بالخبر من خلال
محادثة فيديو، وقد رافق ياسمين خلالها مدير عام مؤسسة نجمة داوود الحمراء واعربت الوزيرة
ريغيف عن سعادتها بهذا الاختيار، مشيرة إلى أنّ:"ياسمين متطوعة ممتازة، وتمثّل
الجيل الشاب للمتطوعين بنجمة داوود الحمراء في الناصرة .. ياسمين تمثّل روح التطوع
لآلاف المتطوعين من ابناء الشعب في مؤسسة نجمة داوود الحمراء"وعليه فإنّ ياسمين
تقوي جسر الاتحاد متعدد الثقافات بين مختلف المجتمعات وبين الناس في إسرائيل".
من جانبها، اعربت الشابة العربية ياسمين مزاوي عن تأثّرها
بهذه اللحظة وقالت إنها "تربت في بيت زرع فيها قيّمًا تعتمد عليها نجمة داوود
الحمراء، من محبة وعطاء ومساعدة الآخر دون معرفة من هو، دينه او عرقه أو جنسه... بدأت
بالتطوع في نجمة داوود الحمراء منذ سنوات، كما أنني منذ الصغر تعلمت من والدي أن أكون
من عوامل التغيير بالمجتمع العربي لأندمج في الدولة، هذا ما فعلته وسأستمر به كما قالت.