مارى خلة،؛ندعم الدولة المصرية ونطالب بمزيد من تسهيل العقبات أمام الاستثمارات الأجنبية
تمثل هذه السيدة حالة وطنية خالصة وصوت وطنى قوى للدفاع عن مصر على أراضى جنوب افريقيا كان لها الفضل فى تأسيس جالية مصرية على أراضى الماس
حيث اكدت ماري خلة" رئيس المنتدى المصري بجنوب
إفريقيا وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة ورئيس العلاقات العامة
للجالية العربية بجنوب إفريقيا ان مصر اصبحت واجهة حقيقة للاستثمار خاصة مع
اعلان الجمهورية الجديدة والاهتمام
بمشروعات البنية التحتية التى تعتبرالركيزة الاولى لجذب العديد من المشروعات
واضافت خلة فى تصريحات صحفية ان مصر استطاعت ان يعبر اقتصادها بامان فى ازمة
كوروناوالدليل على ذلك اصرار العديد من الشركات الكبرى ضخ مزيد من الاستثمار فى
مختلف القطاعات على عكس بعض الدول مثل
جنوب افريقيا على سيبل المثال حيث اغلاقات العديد من المحلات الكبرى (برندات
عالمية )افراعها فى جنوب افريقيا بسبب تاثير كورونا على الوضع الاقتصادى وتم تسريح عدد كبير من العمالة وهذا لم يحدث فى
مصر سوى فى بعض الشركات الصغيرة التى لم تستطيع ان تتحمل ازمة كورونا وان ذلك دليل
على قدرة الدولة على معالجة هذة الازمة بشكل جبد
والعامل الاخر ان نسبة التضخم فى ازمة كورونا كانت منخفضة على عكس العديد من
الدول التى لم تستطيع ان تسيطر على الاسعار
وحول قلة استثمارات جنوب افريقيا فى مصر اكدت ان الشركات
الكبرى يسيطر عليها عناصر اخوانية اوشركات
اصحابها لهم علاقات وثيقة مع جماعة الاخوان فى مختلف دول العالم ويفضلون ضخ استثمارات فى دول اخرى وبمكن القول
ان الاخوان سيطرة على بعض مراكز صنع القرار اما البنوك فهى تحت سيطرة اليهود وهم بحركون أموالها طبقا لمصالحهم الخاصة
واشارت ان الفترة القادمة سوف تشهد تحسن فى العلاقات
الاقتصادية بين البلدين ولكن يتوقف على معالجة ازمة كورونا
وطالبت خلة العمل على تذليل كل العقبات والتحديات
التي قد تواجه المستثمرين الأجانب؛ على النحو الذي يسهم في تيسير الإجراءات وتوفير
الوقت والجهد، ودفع عجلة الإنتاج وتعظيم مشاركة القطاع الخاص باعتباره قاطرة النمو
الاقتصادي.
واشارت ان الإصلاحات الهيكلية تعمل على تحقيق
الاستقرار المالي والحفاظ على معدل نمو مستدام، على نحو يضمن صون ما تحقق من مكتسبات
اقتصادية والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن.