مريم غنى أبنة الرئيس الأفغاني السابق هاربة فى نيويورك
مصادر روسية قالت إن أشرف غني فرَّ برفقة 4 سيارات محمَّلة بنحو 169 مليون دولار
الوكالة الكندية للانباء
على مايبدو أن الأيام القليلة القادمة سوف تكشف النقاب على وقائع خفية عن الحياة السياسية للرئيس الافغانى السابق المخلوطة باستغلال السلطة وآخرها هروب كمية كبيرة من الأموال إلى دبى للبدء فى حياة مجهولة وربما هنآك صفقة ما للسكوت على الأموال المهربة
حيث كشفت صحيفة التايمزالبريطانية النقابَ عن أن ابنة الرئيس الأفغاني "الهارب" مع سيطرة حركة طالبان على الحكم، أشرف غني، تعيش حياة "متحررة" في ولاية نيويورك، بعد أن ولدت ونشأت في أمريكا.
وقالت الصحيفة البريطانية إن مريم غني، البالغة من العمر 42 عاماً، فنانة بصرية ومخرجة أفلام وُلدت ونشأت في أمريكا، وتعيش في شقة علوية في بروكلين.
ونقلت الصحيفة تصريحات سابقة لمريم خلال الأسبوع، وصفت فيها مشاعرها "بمزيج من الغضب والحزن والخوف المفجع على عائلتها وأصدقائها وزملائها، الذين قالت إنهم تُركوا في أفغانستان".
كما حثَّت مريم غني المواطنين الأمريكيين على مناشدة السياسيين لوقف عمليات ترحيل اللاجئين الأفغان من أمريكا، وتسريع إجراءات منح التأشيرات لأولئك الذين يأملون في الفرار من أفغانستان بعد سيطرة طالبان عليها.
وفر والد غني من البلاد حيث سيطرت طالبان على مساحات شاسعة من الأراضي الأفغانية.
غادر غني بأربع سيارات وطائرة هليكوبتر مليئة بالمال ، ومن كثر الحمولة اضطر إلى ترك بعض الأموال عند المدرج لأنه كان من الصعب استيعابها كلها داخل المروحية ، وفقًا للسفارة الروسية في كابول.
ولايزال مكان وجود الرئيس البالغ من العمر 72 عامًا ، والذي كان مدعومًا من الحكومات الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة ، غير واضح حاليًا ، حيث ذكرت بعض التقارير الإعلامية أنه في طاجيكستان.
وقالت في منشور: "إلى كل من حاول الاطمئنان وإبداء التضامن معي خلال الأيام الماضية: شكراً لكم، أنا ممتنة كثيراً لذلك"، وأضافت أنها "تعمل بأقصى جهدها" لمساعدة هؤلاء المتروكين في أفغانستان.
يُذكر أن والد مريم فرَّ من أفغانستان سراً مع سيطرة طالبان على العاصمة كابول، وما أعقب ذلك من حالة ذعر وفوضى.
كانت مصادر روسية قالت إن أشرف غني فرَّ برفقة 4 سيارات محمَّلة بنحو 169 مليون دولار نقداً، نقلها معه عبر طائرة الهليكوبتر الخاصة به. غير أن غني أنكر هذه المزاعم ووصفها بأنها "لا أساس لها"، وأنها مجرد "أكاذيب"، كما أعلن أنه مُنح حق اللجوء في الإمارات "لأسباب إنسانية".