القصة الكاملة لرجل الأعمال احمد الزيات الذى تحول لليهودية ولقب بفرعون الخيول فى أمريكا
كل الأدوات تؤهل هذا الشخص أن يصبح على عرش المال والسلطة ولكن انغمز فى جمع المال مستخدما علاقاته السياسة التي تفتح لة الأبواب المغلقة ولم يكتفى بذلك ولكنة تحول إلى اليهودية حتى تتسع استثمارتة فى أمريكا وإسرائيل
أحمد الزيات الملقب بإسم "عادل محمودالزيات" ( 31 أغسطس 1962)، هو رجل أعمال ومربي خيول مصري، وصديق مقرب من جمال مبارك، ابن الرئيس السابق حسني مبارك. كان الزيات مالك شركة الأهرام للمشروبات، التي تحتكر صناعة البيرة في الشرق الأوسط، وتقدر ثروته بنحو 2 مليار دولار، وهو متوقف لنحو عشر سنوات، عن سداد قروض من البنوك المصرية قدرها 3 مليار جنيه.
دخل الزيات مجال سباق الخيول في 2005، وفي 2008 أصبح الزيات من رواد ملاك الخيول في أمريكا الشمالية، وفي 2015 حاز الاسطبل الذي يملكه، اسطبل الزيات، على الترتيب الخامس في أمريكا الشمالية. كان اشترى شركة بيرة الاهرام المملوكة للدولة و بعدين باع جزء منها بعد 3 سنين لشركة هاينيكن الهولاندية للبيرةأحمد علاء الزيات هو ابن علاء أحمد حسن الزيات وحفيد احمد حسن الزيات مؤسس مجلة الرسالة، وشقيق المهندس شريف الزيات العضو المنتدب لشركة القابضة المصرية الكويتية ورئيس مجلس الإدارة معتز الألفى
حكاية "إفرايم دافيد" أو "أحمد الزيات".
فى يوم 10 سبتمبر 2020، نشرت معظم مواقع المال والأعمال مثل "بلومبرج" و"وول ستريت" وغيرها، هذا الخبر:
(قدم "أحمد الزيات" مالك الحصان الملقب بالفرعون الأمريكي والحائز على جائزة سباق التاج الثلاثي، طلبًا لحماية شخصية من الإفلاس. سعيًا لإبراء ذمته من الديون حسب الفصل السابع للإفلاس، والذي يسمح للمقترض بتصفية أصول معينة لتعويض الدائنين، دون تقديم خطة السداد.)
🔴 تاريخ العائلة.
*️⃣ كانت عائلة الزيات من العائلات المرموقة في مصر، فجده هو الأديب "أحمد حسن الزيات"، ووالده "علاء" كان الطبيب الشخصي للرئيس "#السادات".
وُلد "أحمد" بالقاهرة عام 1962. وأثناء دراسته في الجامعة الأمريكية تعرف على "#جمال_مبارك" وظلا أصدقاء حتي تخرجا في عام 1984.
بعد ذلك، توطدت علاقتهما أكثر، عندما عمل "جمال" في "#بنك اوف أمريكا" في لندن، والتحق "أحمد" بجامعة "يشيڤا" في الولايات المتحدة ليدرس الماجستير في #إدارة_الأعمال. ولشغفه الشديد بالخيول، أسس شركة "إسطبلات الزيات" في نيوجيرسي، بجانب عمله كمستثمر عقاري.
تغيرت حياة "أحمد" تماما، بعدما تزوج من "جوانا روبينسكي" اليهودية الأرثوذكسية، وأطلق علي نفسه إسم: "إفرايم دافيد زيات"، وأنجب أربعة أبناء: "آشلي" و"چاستن" و"بنيامين" و"إيما".
في عام 1993، أفلست شركته، وطاردته #الديون، فعاد إلى مصر ليستخدم الاسم الإسلامي "أحمد الزيات
عندما عاد "أحمد" إلي مصر، كانت فترة #الخصخصة بقيادة حكومة "عاطف عبيد" علي أشدها. فطلب من صديقه "جمال مبارك" أن يشتري شركة "الأهرام للمشروبات" المملوكة للدولة، وكانت هي المحتكر الوحيد لتصنيع البيرة والمشروبات الكحولية في مصر والشرق الأوسط، وبرغم ربحيتها إلا أن الحكومة قررت خصخصتها في عام 1997. وتم تقييم سعرها بـ 400 مليون جنيه.
في ذلك الوقت، كانت الشركة تحقق أرباحا سنوية قدرها 42 مليون جنيه وتمتلك احتياطيا نقديا 93 مليون جنيه
إذن هي صفقة جيدة، ولكن هناك مشكلة صغيرة، لم يكن لدى "أحمد الزيات" المال الكافي لشراء الشركة.
تم تخفيض السعر بدون أي إعلان أو إجراء مناقصة ليصل إلي 70 مليون جنيه، وهو مبلغ أقل كثيرا من القيمة السوقية الحقيقية للشركة.
وظهرت مشكلة أخري، لم يكن لدى "أحمد الزيات" ال 70 مليون جنيه
صدرت تعليمات إلي البنوك بالموافقة علي منح "أحمد الزيات" قروضا بلا أي ضمانات
🔴 الصعود الكبير.
*️⃣ بعد عام واحد من شراء شركة "الأهرام"، حصل "أحمد" أيضا، على حق توزيع مياه "صافي" المعدنية التي ينتجها الجيش لغرض أوضحته زوجته في حديثها لصحيفة "نيويورك تايمز" حيث قالت: "عندما نقوم بتوزيع منتجاتنا مع منتجات الجيش المصري فإن حمايتنا تصبح مضمونة". وخلال 3 سنوات فقط حقق "الزيات" مكاسب هائلة، وقام في صفقة مشبوهة أخري بشراء شركة "جناكليس" محتكرة إنتاج النبيذ في مصر، وأطلق عليه "ملك الخمور المصري".
وتضخمت ثروة الزيات إلي 2 مليار دولار، واحتل المرتبة الرابعة في ترتيب أغني رجال الأعمال في مصر.
واختاره "جمال مبارك" عضوا بمجلس رجال الأعمال المصري الأمريكي.
وحصل علي 420 فداناً علي طريق الإسماعيلية و 30 فدانا علي شاطئ البحر الأحمر بسعر جنيه واحد للمتر، تحت مسمي إقامة مشاريع، وسدد ثمنها بقروض، ولم يقم أي مشاريع، بل قام ببيع الأراضي بأضعاف ما دفعه.
*️⃣ إلي أن وصلت ديونه للبنوك المصرية إلي 3 مليار جنيه.
🔴 الهروب.
فجأة في عام 2002 قام ببيع "شركة الأهرام" إلي شركة "هاينكين" الهولندية للبيرة بمبلغ 280 مليون دولار أي ما يعادل ملياراً و750 ألف جنيه، مع بقائه رئيسا للشركة.
في عام 2005، قرر العودة إلي الولايات المتحدة، وأعاد الحياة إلي شركته القديمة، لولعه الشديد بسباقات ومراهنات الخيول.
و بحلول عام 2008، ربحت شركة "إسطبلات الزيات" ملايين الدولارات، وبرز إسمه ضمن أنشط مشتري الخيول حيث دفع 25 مليون دولار مقابل 77 حصانًا.
وزادت شهرة "أحمد الزيات" جدا مع الحصان "رقم 85″ المسمي بالفرعون الأمريكي والذى فاز بسباقات عديدة، والذي يصنف حاليا بأنه "أفضل حصان في العالم"، لدرجة أن سماسرة الخيول نصحوا "أحمد الزيات" بعد تعرضه للإفلاس: "بع منزلك ولا تبع هذا الحصان". وقد تم تأليف كتاب عن هذا الحصان بعنوان "الفرعون المصري
🔴 طلب الحماية من الدائنين.
في عام 2017 قامت مجلة "#فوربس" باختيار إبنه الأكبر "جاستن الزيات" نائب رئيس شركة "اسطبلات الزيات" ضمن قائمتها السنوية السادسة لأفضل المبدعين أقل من 30 عاما.
ومع تضخم عدد الخيول بإسطبله إلى 250 حصانًا، وإدمانه عالم المُراهنات، تضاعفت قروضه وديونه المالية، وتعثر في سداد أكثر من 34 مليون دولار.
🔴 أحمد اليهودي.
مع النجاح الذى حققه الزيات فى عالم الخيول، أثار الجدل حول ديانته، فكان يقول عن نفسه بأنه مسلم ويهودي. وكان متبرعا سخياً جدا للمنظمات اليهودية.
يقول إنه يؤمن بالحظ اليهودي ولذلك فهو يزور قبر حاخام يهودي شهير في نيويورك، من أجل كسب الحظ الجيد.
كل مواقع أخبار #عالم_الأعمال اليهودي، تنشر مقالات أسبوعية بعنوان "يهودي الأسبوع Jew Of The Week" تحكي فيه وتفتخر برجال الأعمال اليهود.
بالبحث وجدت أن رجل الأعمال "إفرايم دافيد الزيات" هو ضيف دائم علي هذه الصفحات، ويفتخرون بأنه من أكبر المتبرعين للمدارس اليهودية. ويتحدثون عن استثماراته في أكبر شركة لتصنيع الحاويات الزجاجية في #مصر.
يأتي "أحمد" إلي القاهرة كثيرا، وذلك لمتابعة شركة الغاز الطبيعي التي يمتلكها في الفيوم. وحتي اليوم، لم يسدد للبنوك المصرية أيا من ديونه البالغة 3 مليار جنيه.
شقيقه "شريف الزيات" هو العضو المنتدب للشركة القابضة المصرية الكويتية، وهي متخصصة في توزيع الغاز الطبيعي وإنتاج البتروكيماويات و الأسمدة