رئيس مؤسسة ايفا المصرية بإيطاليا :نسعى لمعالجة بعض مشاكل ابناء الجالية


الوكالة الكندية للأنباء.fathy eldapa

تعتبر الجالية المصرية فى ايطاليا أحد أهم الجاليات  من حيث العدد والقوة التاثيرية فى المجتمع الايطالى  بجانب رقم مؤثر فى العمليات التشريعية والسياسية خاصة الانتخابات المحلية لكن فى الوقت ذاته تطفو العديد من المشكلات التى تؤثر على وضع العديد من الأسر المصرية فى ايطاليا بل إن مؤخرا تصدرت بعض الأخبار السلبية الإعلام الايطالى عن سلسلة حوادث قام بها العديد من المصريين فى ايطاليا مما دفع العديد من أصحاب الخبرة و وشخصيات مصرية لهاتفاعل وشبكة علاقات أن تدشن بعض المؤسسات الاجتماعية التى تهدف إلى معالجة الخلال والقصور  فى أنظمة بعض الأسر المصرية التى تواجه مشكلات اجتماعية  فى العديد من المدن الإيطالية

السيدة امل احمد يونس (الشهيرة بانجى) أحد السيدات البارزات   فى إيطاليا والتى تعتبر رمز  من رموز العمل الإجتماعى  حيث قامت بتأسيس   مؤسسة ايفا المصرية للمراة العربية بإيطاليا عام ٢٠٠٨ وهى مؤسسة غير ربحية تسعى إلى تنظيم خدمات تطوعية واجتماعية و تعليمية و تعمل على تدريب وتنمية مهارات المرأة والمشاركة في دراسة القضايا التي تهمها لتمكينها من تحقيق دورها الهام في رعاية الأسرة وفى بناء المجتمع وتحسين وضعها، كما تقوم المؤسسة بحل مشكلات المرأة العربية سواء داخل او خارج وطنها الأم و تسعي لتحقيق مهمتها من خلال تطوير وتحديث الأنشطة وذلك لمواكبة الاحتياجات المتغيرة للمرأة مع مرور الوقت. 

رؤية مؤسسة ايفا هي أن تكون شريكا فعالا فى تنمية قدرات المرأة العربية فى الغربة وايضا في بلدها العربي.

حيث اكدت انجى احمد أن الهدف كما ذكرنا سابقا أن المؤسسة هدفها فى المقام الأول تقديم توعية صحية دورات وندوات لتفادى مرض السرطان خاصة في الأسر العربية  والمصرية بجانب مجموعات تقوية فى فترة الدراسة فى المقر فى فترة الدراسة حل الواجبات ومساعدتهم فى المناهج الدراسية  من خلال شباب المؤسسة لجعلهم أكثر تفاعلاً فى مدارسهم

بحانب  مساعدة  الأطفال الذين يعالجون على نفقة الدولة خاصة  الأطفال  بجانب مساعدة مرافقينهم عن طريقه المساعدة المالية والوقوف بجانبهم فى كل المراحل العلاجية



   واضافت القيام على حل بعض المشكلات الأسرية من قبل ابناء الجالية المصرية خاصة المتعلقة بأبعاد الأطفال عن ذويهم من قبل الكومنتى وهى اخطر مشكلة تواجه الأسر المصرية في الخارج وهى ناتجة عن عدم فهم القوانين الإيطالية والتعامل بالعقلية المصرية فى تربية الأبناء واستخدام الوسائل التقليدية مثل الضرب والعقاب القاسى وكل ذلك مرفوض فى المجتمعات العربية لأن ذلك ضد حقوق الطفل 

وأشارت أن هناك عدد كبير من الأسر المصرية والعربية يواجهون تلك المشكلة ويمكن القول أن نسبة كبيرة من الأسرة المصرية أبنائهم تم استبعداهم بسبب مشاكل أسرية

ونحن فى الجمعية لدينا المحامين والمتخصصين فى الدعم النفسي لتلك الأسر وتحاول أن نسعى إلى حل الكثير منها بمختلف الطرق والوسائل