مؤسسة شركاء من أجل الشفافية تعقد مناظر للتأكيد على دور الحوار في مواجهة خطاب الكراهية
القاهرة
فتحى الضبع
عقدت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية مناظرة الكترونية عربية بين شباب من دول عربية مختلفة لبحث دور الحوار في استراتيجية مواجهة خطاب الكراهية، و كانت المناظرة التي انعقدت اليوم الموافق٣١ مارس هي الثانية من نوعها بعد مناظرة باللغة الانجليزية التي اقامتها المؤسسة في الاسبوع الماضي لبحث التعدد الثقافي و تأثيره على اللوائح لمواجهة خطاب الكراهية، جاء ذلك في اطار حملة لمكافحة خطاب الكراهية دشنتها شركاء من أجل الشفافية سالفاً.
كانت مناظرة اليوم بين شباب من تونس و سوريا و مصر، حيث تناظر المتناظرون على مقولة " ان الحوار هو الأداة الامثل لمكافحة خطاب الكراهية في المنطقة الاورومتوسطية"، انقسم المتناظرون بين مؤيد و معارض للمناظرة في محاولة لاستخلاص الحل الوسطي الأمثل لمواجهة خطاب الكراهية و الذي نتج عنه افكار و مقترحات يجب ان يُعنى بها صناع القرار اثناء وضعهم لاستراتيجيات مكافحة خطاب الكراهية.
و قد ادلى المتناظرين و الحضور بتوصيات غاية في الأهمية نبعت من فهمهم الواعي لحاضرهم و مجتمعهم؛ كانت هذه التوصيات تتمحور حول أهمية الحوار و التأكيد على دوره المهم و لكن لن يكون ذلك بدون وعيٍ مبنيٍ على أُسسٍ متينة في خلال سنوات تعليمهم خاصة في المراحل الأولى منه، جاء أيضاً دور القوانين و التشريعات في ردعه محلياً و دولياً.
و قد اكدت ميرنا شلش رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة انا ليند و المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء على اهمية المناظرة موضحة دور مؤسسة انا ليندا الاورومتوسطية للحوار بين الثقافات و خصوصاً الشبكة المصرية في اثراء الحوار بين كل طبقات المجتمع الاورومتوسطي و نشر الوعي باهميته من خلال انشطتها المختلفة من منتديات و محاضرات و مناظرات تستهدف قضايا هامة ، و اوصت بأهمية التعاون البناء بين الافراد و الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة خطابات الكراهية