صحفي سلفادوري يفوز بقضية اللجوء في الولايات المتحدة

 



بعد صراع من اجل البقاء  فى الولايات المتحدة الامريكية  حيث قام  انتصر الصحفى السلفادورى مانويل دوران فى لوس انجلوس البالغ من العمر 24 عاما فى معركته للبقاء فى الولايات المتحدة بشكل قانونى بعد القبض عليه بينما كان يغطى مظاهرة ضد مراكز الاعتقال الخاصة التابعة لدائرة مراقبة الهجرة والجمارك، وفقا لما ذكره محاموه اليوم الخميس.

 في بيان، قالت منظمة مكافحة العنصرية مركز قانون الفقر الجنوبي (SPLC) إن قاضي الهجرة وافق على طلب لجوء دوران. تم القبض على السلفادوري في 3 أبريل 2018 من قبل الشرطة في ممفيس (تينيسي) عندما كان يغطي كمراسل صحفي احتجاجًا على مراكز احتجاز المهاجرين الخاصة. على الرغم من أن أوراق اعتماده تعرّفه على أنه صحفي، تم القبض على السلفادوري مع ثمانية أشخاص آخرين (لم يكن أي من السبعة الآخرين مراسلين) بتهمة «السلوك غير المنضبط» و «حصار الطرق العامة». وعلى الرغم من إسقاط التهم الموجهة إليهم جميعًا، فقد تم تسليم السلفادوري إلى سلطات الهجرة وقضى حوالي 15 شهرًا في الاحتجاز من قبل ICE حتى تم إطلاق سراحه بفضل تصرفات الحركة الشعبية لتحرير السودان وحملة فري مانويل. وقال دوران في بيان له: «إن الحل الإيجابي لقضيتي اليوم هو انتصار في الكفاح من أجل الدفاع عن التعديل الأول»، وكرس النصر لجميع الصحفيين الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب قيامهم بعملهم. واضاف ان «السلفادور وصفت بأنها دولة معادية للصحافة وخاصة خلال حكومة (نجيب) بوكيلي». لم تكن المعركة التي خاضها دوران ومحاموه سهلة. و كان على الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تستأنف أمام مجلس طعون الهجرة ليأمر بإعادة فتح قضية المهاجر و يمكن إطلاق سراحه بكفالة. قالت محامية الحركة الشعبية لتحرير السودان جرايسي ويليس في عام 2019 إنه «من غير المتصور أن الأمر استغرق 15 شهرًا والعديد من الطعون لإطلاق سراح طالب لجوء محتجز». وأضاف أن «نظام الهجرة المكسور لدينا قد أصاب السيد دوران وعائلته بصدمة لا داعي لها». جادلت سلطات الهجرة بأن المتصل ألقي القبض عليه لأنه لم يمثل أمام محكمة الهجرة في أتلانتا في عام 2007. بيد ان محامى الحركة الشعبية لتحرير السودان اصرعلى على انه لم يعط ابدا موعدا لتقديم تقرير. اعتبر ويليس اليوم أن «محاكم الهجرة لا تفعل الشيء الصحيح دائمًا»، لذا فإن انتصار القضية كان بعيدًا عن اليقين. وقال إن «مانويل تحمل الكثير للوصول إلى هذه النقطة: نظام احتجاز المهاجرين يهدف إلى إجبار الناس على التخلي عن قضاياهم من خلال إخضاعهم لظروف لا إنسانية، ومحاولة الترحيل، ومواجهة قمع الصحافة في مدينته ممفيس». واضاف ان الجهود الرامية الى الفوز بالقضية «تذكرنا بالحاجة الى انهاء احتجاز المهاجرين واعادة تصور نظام عدالة الهجرة بأكمله».