تقدمت البرلمانية
المصرية "ضحى عاصي"، عن حزب التجمع وعضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار،
بطلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء ووزير الثقافة بشأن ما تردد عن اختفاء ستة مجلدات من
مجلة الوقائع الأثرية يتعدى عمرها مائة وخمسين عامًا، وأهمية هذه المجلدات غير إنها
أثرية ولكنها تثبت أحقية مصر في أسهمها بأرض جزيرة كريت، كما أن هذه المجلدات هي أول
إصدار يحتوي على أعمال محمد علي باشا منذ عام 1930 حتى 1950 تقريبًا، ومن هنا نسأل
عن الإجراءات المتبعة لحماية مثل هذه المحفوظات والوثائق، ومدى صحة ما تردد بشأن اختفائها.
ومجلة الوقائع المصرية هي صحيفة مصرية تأسست عام 1828 بأمر
من محمد علي باشا في القاهرة، وصدر أول عدد منها في 3 ديسمبر من عام 1828 وكانت توزع
على موظفي الدولة وضباط الجيش وطلاب البعثات، وهي أول صحيفة عربية في الشرق الأوسط،
وأُلحقت فيما بعد بالجريدة الرسمية، وكانت الجريدة في البداية تنشر باللغتين العربية
والتركية العثمانية، حتى انفردت بها العربية فقط.
يذكر ان الحكومة المصرية
نفت عن تنازلها عن جزيرة تشيوس لليونان مؤكدة أن الجزيرة
لم تكن مملوكة لمصر.
حيث كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء
في بيان له منذ سنوات أنه في ضوء ما أثير من
أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة "تشيوس" لليونان بعد توقيع اتفاقية ترسيم
الحدود البحرية بين مصر واليونان، تواصل المركز مع وزارة الخارجية والتي أكدت أن هذا
الخبر عار تماماً من الصحة.
وأضاف المركز أن وزارة الخارجية أكدت أن جزيرة "تشيوس"
تعود ملكيتها من الأصل للدولة اليونانية وليست ملكاً للدولة المصرية على الإطلاق، وأنها
ملتصقة جغرافياً بالحدود اليونانية وبعيدة كل البعد عن الحدود المصرية ولم تكن في يوم
من الأيام ملكاً لمصر أو خاضعة للسيادة المصرية، ولم يتم ترسيم أي حدود بحرية مع الجانب
اليوناني حتى الآن، مشيرة إلى أن لمصر بعض الممتلكات على الجزيرة تتبع وزارة الأوقاف.