بحضور دبلوماسى مكثف "سفارة دومينيكان" تزيح الستار عن تمثال خوان بابلو دوراتي بالقاهرة
القاهرة
فتحى الضبع -منى سعيد
يمثل "خوان بابلو دوارتى" أيقونةالحرية والنضال بالنسبة للشعب الدومينيكانى وأصبح كلماته مصر اعتزاز لهذا الشعب أعلنت سفارة جمهورية الدومينيكان في مصر، اليوم، عن إقامة حدث تاريخي بإزاحة الستار عن التمثال الرسمي للبطل خوان بابلو دوارتي في إفريقيا في حديقة "الحرية" الزمالك.
وأشاد أندي رودريجيز دوران، القائم بأعمال ورئيس البعثة الدبلوماسية للدومينيكان، بأهمية التسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية لهذا النشاط الثقافي الذي يعزز العلاقات الطيبة بين البلدين.
وقال إن هذا التمثال يعد بمثابة تكريم لشخصية الوطن ومؤسس جمهورية الدومينيكان، وتم إعداده بالفعل بعد جدول زمني للعمل، شمل بناء القاعدة والأرضية من الجرانيت، وتجديد وتنظيف المحيط بزراعة العشب وإحياء الحديقة ودهان المقاعد وأعمدة الإضاءة.
وأوضح أن هذا التمثال سيكون بمثابة المقر الرئيسي للأنشطة الاحتفالية بالمناسبات الوطنية الدومينيكانية
وأشاد أندي رودريجيز دوران، القائم بأعمال ورئيس البعثة الدبلوماسية للدومينيكان، بأهمية التسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية لهذا النشاط الثقافي الذي يعزز العلاقات الطيبة بين البلدين.
وقال إن هذا التمثال يعد بمثابة تكريم لشخصية الوطن ومؤسس جمهورية الدومينيكان، وتم إعداده بالفعل بعد جدول زمني للعمل، شمل بناء القاعدة والأرضية من الجرانيت، وتجديد وتنظيف المحيط بزراعة العشب وإحياء الحديقة ودهان المقاعد وأعمدة الإضاءة.
وأوضح أن هذا التمثال سيكون بمثابة المقر الرئيسي للأنشطة الاحتفالية بالمناسبات الوطنية الدومينيكانية
بابلو دوارتي أول الآباء المؤسسين لجمهورية الدومينيكان
خوان بابلو دوارتي، في 26 يناير عام 1813 في سانتو دومينغو.
- وصفه بأنه رجل ذو بشرة وردية وشفاه رقيقة وعينين زرقاوين يختلف عن شاربه الكثيف الداكن من قبل خوسيه ماريا سيرا.
- في 15 يوليو 1876م، كان خوان قائدًا عسكريًا دومينيكيا وكاتبًا وناشطًا وسياسيًا قوميًا.
- كان أول الآباء المؤسسين لجمهورية الدومينيكان كواحد من أكثر الشخصيات شهرة في تاريخ الدومينيكان.
- نظم وروج خوان مع فرانشيسكو ديل روزاريو سانشيز وماتياس رامون ميلا، حركة سرية عرفت باسم الثالوث.
- أسفر الترويج إلي تمرد الدومينيكان والاستقلال عن حكم هايتي في عام 1844 وبدء حرب استقلال البلاد.
- وكانت وجهات نظره الليبرالية منه شخصًا مثيرًا للجدل بين المحافظين وذوى النفوذ في ذلك الوقت.
- نفى عدة مرات بعد تأسيس الدولة الجديدة.
- كانت آراؤه الليبرالية معارضة من قبل نخب المجتمع المحافظة التي سعت للسيطرة على الأمة.
- كان لدى دوارتي خلافات قوية مع أول رئيس للجمهورية بيدور سانتانا.
- أمضى دوراتي في النهاية سنوات عديدة بعيدًا عن الأمة التي ساعد فى بنائها ومات في المنفى .