في خضم الأزمات العالمية: آفاز تطلق حملة تبرعات عاجلة لتعزيز جهود الإغاثة والعدالة المناخية"

 



بينما يواجه العالم اضطرابات كارثية على مختلف الأصعدة – من المجاعات والنزاعات المسلحة إلى تصاعد التهديدات النووية والانهيار المناخي – تؤكد منظمة آفاز العالمية أن الأمل لا يزال حيًا، والعمل الجماعي هو طريق النجاة.

في غزة، يتضور الأطفال جوعًا تحت الحصار. وفي السودان، تتفاقم أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم، وسط تجاهل دولي واسع. أما في الشرق الأوسط وأفريقيا، فتُهدد مشاريع النفط العملاقة والحروب الأهلية حياة ملايين البشر والأنظمة البيئية النادرة. وعلى صعيد المناخ، بلغ تلوث الكربون أعلى مستوياته منذ 800 ألف عام، مما يضع أكثر من مليون نوع حي على شفير الانقراض.

ورغم هذه الصورة القاتمة، تشير آفاز إلى أن ملايين أعضائها من مختلف أنحاء العالم لا يزالون يشعلون شموع الأمل وسط العتمة، عبر تبرعات صغيرة تترك أثرًا إنسانيًا كبيرًا:

ساعدت مساهماتهم في حماية ناشطات مطاردات من قبل طالبان.

وفرت الأمن على مدار الساعة لقادة السكان الأصليين في الأمازون.

دعمت قضايا قانونية تاريخية ضد كبار الملوثين العالميين.

كشفت عن انتهاكات جسيمة في السودان.

وقدّمت مساعدات إنسانية فاقت ما قدّمته العديد من الدول للعائلات السورية.

وفي هذا السياق، تطلق آفاز حملة تبرعات عالمية طارئة لتعزيز جهودها في الاستجابة السريعة للأزمات، والدفاع عن البيئة وحقوق الإنسان، وخلق تأثير مستدام في لحظة حرجة من تاريخ الإنسانية.

"نحن نعيش واحدة من أعظم الاضطرابات التي شهدها كوكب الأرض، لكننا لسنا عاجزين"، تقول آفاز في بيانها، مضيفة:

"مساهماتكم، مهما كانت صغيرة، تصنع فارقًا كبيرًا وتثبت أن الإنسانية لا تزال تملك صوتًا وقوة فعل".