قفزة اليأس".. أسرة كاملة تودع الحياة من أعلى كوبري طلخا بعد أن أثقلهم الفقر

 



في مشهد صادم يُمزق القلب قبل العين، أقدمت أسرة كاملة في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية على إنهاء حياتها جماعيًا، بعد أن ضاق بهم الحال وأثقلتهم الديون، وعجزوا عن سداد فواتير الكهرباء والغاز والمياه.

لم تكن تلك القفزة من أعلى كوبري طلخا قرارًا لحظيًا، بل نتيجة تراكمات موجعة من الفقر والضغوط، طحنتهم بصمت، حتى لم يجدوا مخرجًا سوى الرحيل من هذه الحياة، بكل ما فيها من عجز وخذلان.

بحسب روايات شهود العيان، لم تصدر عن الأسرة أية كلمات وداع، فقط نظرات مثقلة بالانكسار، وخطوات نحو النهاية، في لحظة أليمة خرس فيها كل صوت، إلا صوت الارتطام بالماء، الذي حمل معهم حكاية طويلة من الألم.

وراءهم، لم يتركوا سوى صمت مرير، وسؤال ينهش الضمير:

كم من أسرة اليوم تُصارع نفس المصير؟ وكم منهم على حافة القرار ذاته دون أن يشعر بهم أحد؟


إنها ليست مجرد مأساة عابرة، بل نداء صارخ بأن هناك من يعيشون بيننا وهم على وشك السقوط، فقط لأننا لم نمد أيدينا، أ