نقف معاً" تتصدر المشهد الاحتجاجي: عرب ويهود في وجه الفاشية والتجويع والحرب



في تحرّك ميداني واسع، كثّف حراك "نقف معاً" نشاطه خلال الأسابيع الأخيرة بتنظيم والمشاركة في سلسلة مظاهرات حاشدة شملت تل أبيب، الناصرة، وسخنين، إلى جانب عدة مدن أخرى في البلاد. جاءت هذه الاحتجاجات رفضًا لسياسات الحكومة الإسرائيلية التي وصفها الناشطون بأنها فاشية وعنصرية، واحتجاجًا على الحرب المستمرة على غزة، وما يصاحبها من تجويع ومعاناة للسكان المدنيين.

وبرز دور الحراك في تنسيق هذه الفعاليات، حيث تولّى أعضاؤه مهام التخطيط والتنظيم اللوجستي والتواصل الإعلامي.

وتقول محاسن عبد الهادي، منظمة جماهيرية في "نقف معاً":

"كنا من أوائل من نزلوا إلى الشوارع لنقول لا للحرب والتجويع، لا للفاشية والعنصرية. هذه مسؤوليتنا الأخلاقية والإنسانية، أن نقاوم من داخل هذا المجتمع السياسات القمعية التي يدفع ثمنها الأبرياء، وخاصة في غزة."

وشهدت التظاهرات مشاركة جماهيرية لافتة من عرب ويهود، عكست تنوع المجتمع الإسرائيلي، ورفعت فيها شعارات تطالب بوقف الحرب، وإنهاء الحصار على غزة، وتحقيق العدالة والمساواة.

وأكد الحراك أنه مستمر في دعواته لتوسيع رقعة الاحتجاج والانخراط الشعبي، مشددًا على أن النضال الميداني والضغط الجماهيري يشكلان أدوات أساسية للتغيير في هذه المرحلة الحرجة.