إذاعة فرنسا الدولية: 25 مليار دولار، و26 فندقًا: الكشف عن ثروة ضخمة لقائد عسكري جزائري سابق في فرنسا


ترك خلفه ثروة ضخمة تقدر بـ25 مليار دولار، إضافة إلى امتلاكه 26 فندقًا في فرنسا




ذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن قائد الجيش الجزائري السابق، الجنرال محمد العماري، الذي توفي قبل أيام، ترك خلفه ثروة ضخمة تقدر بـ25 مليار دولار، إضافة إلى امتلاكه 26 فندقًا في فرنسا. وتساءلت الإذاعة عن مصدر هذه الأموال، معتبرة أنها من خيرات وثروات الشعب الجزائري. وإذا كان جنرال واحد فقط يمتلك هذه الثروة، فماذا عن باقي القيادات العسكرية والمسؤولين؟

فضيحة عقارية اخرى


فضيحة عقارية تُفجّر أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا: شنقريحة في قلب العاصفة

تشهد الساحة السياسية الجزائرية موجة جديدة من الجدل، بعد الكشف عن فضيحة عقارية تطال رئيس أركان الجيش، الفريق أول سعيد شنقريحة، وسط اتهامات بامتلاكه قصراً فاخراً في أحد أرقى أحياء العاصمة الفرنسية باريس، تُقدّر قيمته بأكثر من مليوني يورو.

المعلومة فجّرها الصحفي والمعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زاد"، عبر سلسلة منشورات على منصة "إكس"، حيث اعتبر أن هذه القضية تسلّط الضوء من جديد على تضخم ثروات قيادات عسكرية جزائرية، في تناقض صارخ مع الخطاب الرسمي الذي يرفع لواء محاربة الفساد.

القضية لم تتوقف عند حدود الاتهامات المالية، بل سرعان ما أخذت بعداً دبلوماسياً، إذ اتهم بوخرص عناصر جزائرية، من بينهم موظف في القنصلية، بمحاولة اختطافه واحتجازه داخل الأراضي الفرنسية، ما زاد من حدة التوتر بين باريس والجزائر.


وفي خطوة تصعيدية، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية، ومنحتهم مهلة لا تتجاوز 48 ساعة لمغادرة البلاد. ردّ باريس لم يتأخر، إذ أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطرد 12 دبلوماسياً جزائرياً، كما تم استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، للتشاور.

تأتي هذه التطورات في ظل أجواء سياسية مشحونة تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسط ترقّب لتداعيات هذه الأزمة على التعاون الأمني والدبلوماسي بين الجزائر وباريس.