جهينة.. مدينة الصمود من مقاومة الحملة الفرنسية إلى معركة القضاء على الشابو


فتحي درويش الضبع 

تُعد مدينة جهينة بمحافظة سوهاج رمزًا وطنيًا للصمود والتحدي، إذ ارتبط اسمها بواحدة من أبرز صفحات التاريخ عندما تصدى أهلها عام 1799 للحملة الفرنسية بالحجارة والآلات البسيطة، ليصبح يوم العاشر من أبريل عيدًا قوميًّا للمحافظة تخليدًا لهذه البطولة.

واليوم، وبعد أكثر من قرنين على هذا الصمود، تواجه جهينة معركة جديدة لا تقل خطورة عن الماضي، وهي معركة القضاء على مخدر الشابو، الذي بات يهدد المجتمع والصحة العامة.

الجهات الأمنية والأهالي يتكاتفون في مواجهة هذه الآفة ولكن يظل التحدى الأكبر هو القضاء على أوكار الشابو الذى تحول إلى وحش ينهش اجسام الشباب فى ربوع جهينة  وخاصة المناطق التى تتمركز بها هذة التجارة  خاصة فى ظل حوادث تهدد الأسرة وتؤدى إلى القتل والاغتصاب والسرقة

 حيث طالب العديد من الأهالى بوضع حل جذري لهذه الكارثة 

، تمامًا كما تكاتف الأجداد ضد الغزاة، ليؤكد أبناء جهينة أن روح المقاومة لم ولن تنكسر، وأن المدينة ستظل عنوانًا للإرادة والانتصار على كل ما يهدد استقرارها ومستقبل شبابها.