الوكالة الكندية للأنباء: دفاعنا عن إنجازات رانيا يحيى كان موقفًا لصالح الحقيقة


روما

 بقلم  الاعلامى اكرامى هاشم 

أثار قرار وزير الثقافة المصري بإنهاء انتداب الدكتورة رانيا يحيى من منصبها كمديرة للأكاديمية المصرية للفنون في روما جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية والإعلامية، حيث التزمت غالبية وسائل الإعلام الصمت أو أبدت التأييد للقرار، بينما اختارت الوكالة الكندية للأنباء موقفًا مختلفًا، قائمًا على الدفاع عن ما وصفته بـ"الحقيقة والإنجاز".

الوكالة نشرت عقب القرار مقالة تحليلية انتقدت فيها ما اعتبرته "غياب مبررات واضحة للإطاحة"، مشيرة إلى النجاحات التي تحققت خلال فترة إدارة يحيى للأكاديمية، ومنها:

تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا من خلال فعاليات غير مسبوقة.

تقديم صورة مشرفة للقوى الناعمة المصرية في الخارج.

تلقي إشادات من مؤسسات ثقافية إيطالية ودولية بدور الأكاديمية.

وأكدت الوكالة أن موقفها لم يكن دفاعًا عن شخص بعينه، بل عن قيمة العدالة المؤسسية واحترام الكفاءات الوطنية، مضيفة أن "دور الإعلام الحر أن يكشف الحقيقة حتى لو خالف التيار السائد".

ومع قرار القيادة السياسية العليا مؤخرًا بتجديد الثقة في الدكتورة رانيا يحيى واستمرارها في إدارة الأكاديمية بروما، اعتبرت الوكالة أن موقفها السابق كان "شهادة للتاريخ" ورسالة بأن الصحافة الحقيقية لا تتخلى عن دورها في إضاءة الحقائق.