سفير فنزويلا بالقاهرة: المنتدي المصري الفنزويلي لدعم التبادل السياحي بين البلدين 2026
فتحى الضبع
اكد ويلمار أومار بارينتوس، سفير فنزويلا لدى القاهرة، إن مصر حققت جذب سياحي عالى، لفت الأنظار إليها خلال عام 2024م، حيث استطاعت مصر جذب ما يزيد عن 15 مليون سائح، هو الأمر الذي وضع مصر في المرتبة الرابعة عالميًا.
جاءت تصريحات السفير على هامش اللقاء الذي جمعة بالدكتور إبراهيم العسال، المستشار السياحي للسفارة، للإعلان عن المنتدي المصري الفنزويلي لدعم التبادل السياحي بين البلدين.
وأوضح السفير أن المنتدى سيشهد تنظيم رحلتين إلى فنزويلا، الأولى للمؤثرين والثانية للصحفيين المتخصصين في السياحة والآثار، بهدف نقل الصورة الحقيقية للبلاد للمصريين، سواء للمواطنين أو للمستثمرين. وستشمل الرحلة زيارة أبرز الأماكن السياحية في فنزويلا، مثل جزيرة كانايما، جزيرة مارغريتا، وجزيرة كروكس. وغيرها من الأماكن السياحية الخلابة للبلاد
تعتبر كراكاس عاصمة فنزويلا هي المدينة الأبرز والأكثر أهمية، بينما تُعرف ماراكايبو بأنها ثاني أكبر مدينة وتتمتع بثقافة غنية. تقدم ميريدا تجربة سياحية جبلية مميزة، وتشتهر جزيرة مارغريتا وشواطئ أرخبيل لوس روكيس بجمالها الطبيعي الساحر
مدن رئيسية وذات شهرة:
كراكاس:
عاصمة فنزويلا وأكبر مدنها، وتقع في وادي جبال “سيرو أفيلا” وتتميز بثرائها الثقافي والتنوع في أحياءها مثل تشاكاو ولاس مرسيدس.
ماراكايبو:
ثاني أكبر مدينة في فنزويلا، وهي مركز حضاري وثقافي مهم.
فالنسيا:
واحدة من المدن الرئيسية في فنزويلا، وتتمتع بطبيعة خاصة وثقافة فريدة.
وجهات طبيعية وسياحية مميزة:
ميريدا:
مدينة جبلية تقدم تجربة فريدة لمحبي المناظر الطبيعية والجبال، مع معالم سياحية متنوعة مثل البلازا والحدائق.
جزيرة مارغريتا:
وجهة سياحية شعبية جدًا، وتعد من أكبر جزر فنزويلا وتقدم شواطئ جميلة.
أرخبيل لوس روكيس:
يضم حوالي 50 جزيرة ويشتهر بكونه جنة استوائية بشواطئه الرملية البيضاء ومياهه الفيروزية، مما يجعله مثاليًا للغوص والاسترخاء.
مدن أخرى تستحق الزيارة:
سان كريستوبال:
مدينة تقع في ولاية تاتشيرا، وهي ذات أهمية في البلاد.
بويرتو كابيلو و توكاكاس و شيتشيريفيتشي:
من بين المدن الساحلية الجميلة الأخرى التي تجذب الزوار في فنزويلا
وأكد سفير فنزويلا أن بلاده تتمتع بمقومات سياحية هائلة تؤهلها لاحتلال مكانة مرموقة على الخريطة العالمية، حيث تمتلك شواطئ وغابات فريدة، مثل جزيرة كانايما بشلالاتها الخلابة، التي تجذب اهتمام المستثمرين من مختلف دول العالم.
أشار السفير إلى أن فنزويلا تواجه حملة إعلامية شرسة تهدف إلى تشويه صورتها واتهامها بانتشار تجارة المخدرات وعدم الأمان، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة. وشدد على أن هذه الحملات الإعلامية تؤثر سلبًا على القطاع السياحي وتحد من قدرة البلاد على جذب المزيد من الزوار. وفي هذا السياق، تطرق السفير إلى تأثير قضايا حقوق الإنسان على السياحة المصرية، مؤكدًا أن مثل هذه الاتهامات غالبًا ما تكون دون أدلة حقيقية.
وأوضح أن هذه الحملات غالبًا ما تكون مدفوعة برغبة بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، في السيطرة على مصادر الدخل القومي الفنزويلية والتحكم في أدوات التأثير المجتمعي مثل الإعلام والسينما.
وقال السفير عن مبادرة "مصر-فنزويلا" التي تهدف إلى تحقيق تبادل سياحي بين البلدين، مؤكدًا أنه من غير المنطقي أن تكون بلاده موجودة في "مصر مهد السياحة" وتطلب فقط جذب السائحين منها. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى دعم رؤية مصر 2030 التي تستهدف جذب 30 مليون سائح، وكذلك تحقيق استفادة مشتركة للبلدين.
وقد لاقت المبادرة ترحيبًا كبيرًا من وزير السياحة الفنزويلي ووزارة الخارجية المصرية التي أعلنت مشاركتها. وكان من المقرر أن يتم تنظيم منتدى سياحي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر، إلا أن الخارجية المصرية طلبت وقتًا إضافيًا للتحضير.
ووافقت الحكومة الفنزويلية على تأجيل المنتدى ليكون في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2026، تقديرًا للخبرة المصرية في هذا المجال. وباتت الكرة الآن في ملعب الحكومة الفنزويلية لتحديد الموعد النهائي.