مصر المريبة | مذبحة نبروة.. زوج يذبح أسرته بوحشية ثم ينهي حياته تحت عجلات القطار
الدقهليه
في واحدة من أبشع الجرائم التي لا تخطر حتى على خيال البشر، تحولت مدينة نبروة بالدقهلية إلى مسرح دموي لرواية رعب حقيقية.
بدأت الكارثة عندما انهال زوج على زوجته بطعنات متكررة، بلغت إحدى عشرة طعنة نافذة، لتسقط غارقة في بحر من دمائها، تصرخ وتحتضر في صمت منزلي قاتم. لكن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد؛ إذ انقضّ بعدها على أطفاله الثلاثة – ولدان وبنت في عمر الزهور لا يتجاوزون العاشرة – وقام بجزّ رقابهم واحدًا تلو الآخر في مشهد وحشي يفوق كل صور القسوة.
وكأن الدم لم يروِ عطشه، توجه بعدها إلى محطة القطار، ليضع نهاية دامية للقصة، حيث ألقى بنفسه تحت عجلات القاطرة، فتمزق جسده إلى أشلاء متناثرة، لتكتمل أفظع حلقات المذبحة.
هذه الجريمة التي هزّت الشارع المصري، لم تترك فقط أسرة ممزقة، بل طرحت أسئلة مرعبة: ما الذي يدفع إنسانًا لتحويل بيته إلى مقبرة جماعية؟ وهل أصبح العنف في بعض البيوت أشد قسوة من الحروب؟