مغربية متهمة بالاحتيال المالي تهرب إلى المغرب بمبلغ يفوق 2 مليار من كندا

 


مونتريال 

في قضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والمالية بكندا، تمكنت سيدة من أصول مغربية من الهروب نحو المغرب وهي تحمل في رصيدها مبالغ مالية ضخمة تقدَّر بأزيد من ملياري درهم، بعد أن قامت بعمليات وصفت بـ"الاحتيالية" استهدفت مؤسسات مالية كندية.

ووفق ما كشفته مصادر إعلامية محلية، فإن المتهمة لجأت إلى طرق معقدة وذكية، مكنتها من استغلال ثغرات في النظام المالي، قبل أن تنجح في تهريب الأموال إلى خارج كندا بطريقة وصفت بـ"الهوليوودية".

القضية، التي ما تزال تفاصيلها تتكشف يوماً بعد يوم، وضعت السلطات الكندية في حالة استنفار، حيث تم فتح تحقيقات موسعة لملاحقة المتهمة عبر القنوات القانونية والدبلوماسية، وسط مطالب بفتح تعاون قضائي مع السلطات المغربية لاسترجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة المتورطين.

ويتابع الرأي العام في كندا والمغرب هذه القضية التي تعكس خطورة الجرائم المالية العابرة للحدود، وتطرح تساؤلات حول فعالية أنظمة الرقابة البنكية والمالية في مواجهة أساليب الاحتيال المتطورة.