الناشطة غريتا تونبيري تشتكي من سوء معاملة في مركز احتجاز إسرائيلي بعد مشاركتها في “قافلة الصمود” لغزة

ستوكهولم 

أفادت صحيفة الغارديان البريطانية أن الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبيري أبلغت ممثلين عن وزارة الخارجية السويدية بتعرضها لسوء معاملة داخل أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وذلك عقب اعتقالها ضمن قافلة “الصمود” التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض عليه.

وذكرت الصحيفة، استناداً إلى مراسلات رسمية اطّلعت عليها، أن موظفاً في الخارجية السويدية زار تونبيري داخل المعتقل، وأفاد بأنها كانت تعاني من الجفاف نتيجة نقص الماء والطعام، كما ظهرت عليها طفوح جلدية يُشتبه بأنها ناجمة عن بقّ الفراش. وأشارت المراسلات إلى أن الناشطة السويدية تعرضت لمعاملة قاسية واضطرت إلى الجلوس لفترات طويلة على أسطح صلبة.

كما نقلت الصحيفة عن ناشط دولي آخر معتقل قوله إنه شاهد تونبيري تُجبر على حمل أعلام أثناء التقاط صور لها داخل مركز الاحتجاز، ما دفعها للتساؤل عما إذا كانت تلك الصور قد استُخدمت لاحقاً في وسائل الإعلام.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت قافلة “الصمود” المكوّنة من عشرات السفن، واعتقلت أكثر من 400 ناشط دولي كانوا على متنها، أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.