إسرائيل تفرج عن ثلاثة ناشطين كنديين من أسطول "سبيل الحرية" المتجه إلى غزة

 



إسطنبول 

أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، عن ثلاثة من الناشطين الكنديين الذين كانوا على متن سفينة ضمن أسطول "سبيل الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، فيما لا يزال ثلاثة آخرون قيد الاحتجاز لدى السلطات الإسرائيلية.

وقالت عالمة الأوبئة والناشطة الكندية نيما ماشوف، إحدى المفرج عنهم، في تصريحات لإذاعة "راديو كندا": "وصلنا إلى إسطنبول سالمين بعد إطلاق سراحنا اليوم، بينما لا يزال ثلاثة من رفاقنا معتقلين في ظروف صعبة للغاية".

ووفقاً للمتحدث باسم السفينة الكندية المشاركة في الأسطول، ديفيد هيب، فإن المفرج عنهم هم ماشوف، والعاملة الصحية من السكان الأصليين مسكوَاسين أغنو، والناشط خورام موستي خان، وجميعهم من سكان تورونتو.

وأضاف هيب أن ثلاثة ناشطات ما زلن رهن الاحتجاز في إسرائيل وهنّ ديفوني إليس، ونيكيتا ستايبلتون، وسادي ميز، وجميعهن من مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، مشيراً إلى أنهن رفضن التوقيع على "استمارة الإفراج الفوري" التي عرضتها السلطات الإسرائيلية.

وروت ماشوف أن البحرية الإسرائيلية اعترضت الأسطول في المياه الدولية: "هاجمنا الجيش الإسرائيلي ليلاً بطائرتي هليكوبتر، وجرى اقتيادنا إلى ميناء أشدود حيث تم تقييدنا وإجبارنا على الركوع لساعات طويلة". وأشارت إلى تعرض المعتقلين لـ"سوء معاملة وضغوط نفسية"، مضيفة أن السلطات الإسرائيلية "تعامَل الفلسطينيين في السجن نفسه بظروف أقسى بكثير".

وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت، الأربعاء الماضي، الأسطول الذي ضم أكثر من 90 ناشطاً من جنسيات مختلفة حاولوا نقل مساعدات إنسانية إلى غزة رغم الحصار المفروض على القطاع.

وتتهم إسرائيل منظمي الأسطول بأن لهم صلات بحركة "حماس"، وتقول إن السفن خالفت منطقة بحرية محظورة ولم تكن تحمل سوى "طنين فقط من المساعدات". فيما نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاتهامات بشأن سوء معاملة المعتقلين، ووصفتها بأنها "أكاذيب صارخة".