ميلانيا تتهم هانتر بايدن بتشويه سمعتها في قضية إبستين

 


واشنطن 

دخلت السيدة الأولى الأميركية، ميلانيا ترامب، في مواجهة قانونية جديدة بعد أن هددت نجل الرئيس السابق جو بايدن، هانتر بايدن، بمقاضاته والمطالبة بتعويض ضخم قدره مليار دولار، إثر تصريحات ربطت اسمها برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتورط في قضايا استغلال قاصرات.

القضية تفجّرت عندما قال هانتر بايدن، خلال مقابلة إعلامية، إن إبستين هو من "قدّم ميلانيا إلى دونالد ترامب"، مستندًا إلى ما ورد في كتابات الصحفي مايكل وولف. ورغم أن بايدن بدا وكأنه يستشهد بمصدر آخر، فإن فريق ميلانيا القانوني اعتبر التصريح تشهيرًا علنيًا يسيء إلى سمعتها ويُلحق بها أضرارًا شخصية ومالية جسيمة.

محامي ميلانيا، أليخاندرو بريتو، أصدر خطابًا شديد اللهجة وصف فيه تصريحات بايدن بأنها "كاذبة ومشينة"، وأمهله حتى السابع من أغسطس للتراجع والاعتذار علنًا، وإلا ستلجأ موكلته إلى القضاء.

لكن هانتر بايدن رفض التهديدات، وسخر من المطالب، مؤكدًا أنه لن يسحب أقواله ولن يقدّم أي اعتذار، وهو ما ينذر بتصعيد قضائي جديد يزيد من سخونة المعركة السياسية والإعلامية بين عائلتي ترامب وبايدن، ويعيد في الوقت ذاته فتح ملف إبستين الذي لا يزال يطارد أسماء بارزة في السياسة والمال.