قصة حب تنتهي بالاحتيال.. أجنبية تتهم زوجها المصري بسرقة 10 آلاف جنيه إسترليني




لم تكن تتوقع أن يتحول زواجها، الذي لم يمر عليه سوى شهر واحد، إلى بداية كابوس طويل. سيدة أجنبية  تدعى "سارة لويس "نشرت عبر "فيسبوك" تفاصيل قصة قالت إنها تعرضت فيها للاحتيال على يد زوجها المصري "أحمد رجب أحمد حماد" من طنطا، بعد أن استولى — بحسب روايتها — على سيارتها ومبلغ مالي يتجاوز 10 آلاف جنيه إسترليني، قبل أن يختفي عن الأنظار.

وتقول السيدة إنها تعرّفت على الشاب قبل عام في أحد الفنادق السياحية، واعتقدت أنه "أطيب وأروع رجل قابلته"، لكن الحلم انتهى سريعًا بعدما اكتشفت — على حد قولها — أنه سبق أن فصل من عمله في فندق بالغردقة، وأنه "اعتاد النصب على آخرين". وأضافت: "بينما كنت أستحم يوم الخميس، أخذ سيارتي وأموالي واختفى. الشرطة تبحث عنه الآن، وأردت أن أحذر الآخرين"، بحسب ما ورد في منشورها.

القصة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تداول صور للمتهم المزعوم، في الوقت الذي لم تصدر فيه السلطات الأمنية أي بيان رسمي بشأن تفاصيل التحقيق أو القبض عليه حتى الآن.

خلفية: ظاهرة "النصب العاطفي"

خبراء اجتماعيون يشيرون إلى أن ما يُعرف بـ"النصب العاطفي" على الأجانب أو حتى على مواطنين محليين لم يعد أمرًا جديدًا، إذ يلجأ بعض الأشخاص إلى استغلال المشاعر لبناء علاقة سريعة تفتح الباب أمام السيطرة المالية. ويؤكد د. (اسم خبير اجتماعي افتراضي) أن هذه الظاهرة تعكس "خللاً في منظومة القيم لدى بعض الأفراد، إلى جانب غياب الوعي والاحتياطات القانونية في مثل هذه الارتباطات السريعة".

 أن قضايا النصب المرتبطة بعلاقات شخصية تعتبر "معقدة"، لأنها تمزج بين الروابط العاطفية والعقود المدنية أو الجنائية. ويشير إلى أن القانون المصري يُصنف هذه الأفعال كجرائم نصب أو سرقة حال ثبوت الأدلة، ويعاقب مرتكبيها بالسجن.

ويؤكد أن الحل يكمن في توثيق المعاملات المادية بين الأزواج، وعدم إغفال الخطوات القانونية قبل إتمام الزواج، خاصة إذا كان هناك تفاوت في الجنسية أو الأوضاع الاقتصادية.

تبقى القصة، التي بدأت بحلم رومانسي وانتهت ببلاغ رسمي، محل متابعة حتى تكشف التحقيقات ما إذا كانت الاتهامات صحيحة، أم أن وراءها تفاصيل أخرى لم تظهر بعد.