وفاة سليم الشوفي، درزي من الجولان متهم بالعمل لصالح إسرائيل
دمشق
توفي في عام 2012 سليم الشوفي، أحد أبناء الطائفة الدرزية من الجولان، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد مسيرة مثيرة للجدل ارتبطت بعمله لصالح إسرائيل.
وتشير تقارير إلى أن الشوفي عمل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي مرشداً ضمن وحدة خاصة إسرائيلية، مستفيداً من إلمامه باللغة العربية ومعرفته بالمناطق السورية. وخلال إحدى العمليات السرية في الجولان، قام بحمل أحد الضباط الإسرائيليين المصابين لمسافة طويلة حتى أنقذ حياته.
وبعد حرب عام 1973 التحق الشوفي بالجيش الإسرائيلي برتبة رائد، ومنح الجنسية. وفي عام 1993 عيّنه إيهود باراك رئيساً لمجلس مجدل شمس المحلي، حيث استمر في منصبه نحو 11 عاماً.
وبحسب المصادر، غادر الشوفي سوريا بعد انكشاف نشاط شبكة تجسس في الجولان، ليستقر في إسرائيل حتى وفاته.
